قام الدكتور علي عبد العال عقب عودته مباشرة من شرم الشيخ بزيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث قدم له خالص تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابي الذى وقع بالقرب من دير القديس الأنبا صموئيل بجبل القلمون، بالمنيا، وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
وأشار إلى أن هذا الحادث استهدف المصريين جميعهم، وليس الإخوة المسيحيين فقط، مؤكداً في الوقت ذاته على أنه لن ينال من وحدة المصريين، الذي أكدوا توحدهم ووقوفهم صفاً واحداً في مواجهة كافة الأعمال الإرهابية، كما أكد على ثقته التامة في قدرة الدولة على التصدي لمثل هذه الأعمال ومعاقبة مرتكبيها.
وأضاف أن الموقف المُشرِف لقداسة البابا وللكنيسة تجاه مثل هذه الأحداث، يمثل عاملاً أساسياً في وأد أي محاولات تستهدف زرع بذور الفتنة بين المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة