قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إن سائحة بريطانية توفيت فى المكسيك وعادت جثتها إلى عائلتها بدون عيون وقلب ودماغ.
وكانت أماندا جيل التى تبلغ 41 عاما ضحية لتجار الأعضاء البشرية، وأعربت والدة الضحية البريطانية، إيلين هاينز، عن حالة الرعب التى انتابت جميع أفراد العائلة بمجرد تسلم جثة ابنتهما خالية من جميع الأعضاء الحيوية بخلاف الأمعاء الغليظة مشيرة إلى أن تجار الأعضاء البشرية هم السبب وراء عودة جثة أماندا.
سائحة بريطانية
وقالت هاينز "سرقوا كل شئ بداخلها، وكم فتاة حدث معها ذلك".
وكانت أماندا جيل من ويست يوركشاير، فى مستشفى دى كوس بعد مضاعفات مرض السكرى أثناء السفر، وبعد وفاتها وبمجرد وصول الجثمان بريطانيا خضعت لفحص بالأشعة المقطعية التى كشفت الأعضاء المفقودة فى الجسم.
وقالت شقيقة أماندا، كاتى ميلر جيل: "أين العيون الزرقاء الجميلة لأختى؟ لماذا أخذوا منها؟ أين دماغها، أين قلبها؟" مشيرة إلى أن العائلة ربما كانت ستتبرع بالأعضاء إذا طلب منهم ذلك.
وقال المدعى العام المكسيكى إدجار كاماتشو، بإنه تلقى تقريرا عن وفاة أماندا، وأدرجت فيه سبب الوفاة ارتفاع معدل السكر فى الدم، وأكد أنه لا يعرف شيئا عن الأعضاء المفقودة، ويقول "إنه لم يتم إجراء أى تحقيقات على الرغم من أن وزارة الخارجية قد اتصلت بالسلطات المكسيكية".