ذكرت دراسة جديدة أن أدمغة الإنسان تلاحظ الأصوات أسرع بكثير عندما تعتبرها تهديدا أو عدوانية من أن ينظر على أنها طبيعية أو سعيدة فى بيئة سمعية.
وأظهرت الدراسة أنه فى بضع مئات من الألف من الثانية، تصبح دماغنا حساسا لوجود الأصوات الغاضبة، فإن الرؤية والسمع هما الحاستان اللذان يسمحان للإنسان بالكشف عن الحالات الخطيرة.
وقال نيكولاس بورا الباحث فى جامعة "جنيف" فى سويسرا "نحن مهتمون بمدى سرعة استجابة انتباهنا للتعبيرات المختلفة للأصوات من حولنا وكيف تتعامل دماغنا مع مواقف تنطوى على تهديد محتمل".
وكشفت الدراسة أنه عندما يدرك المخ صوتا عاطفيا مستهدفا، يتم تشغيل نشاط مستقبلات (N2ac) بعد 200 ميلى ثانية، ومع ذلك، عندما يدرك الإنسان الغضب تكثف هذه المستقبلات نشاطها لتستمر لفترة أطول، وهذا ليس هو الحال بالنسبة للأصوات المفرحة، وهو عنصر متعلق بتركيز الانتباه داخل المشهد السمعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة