بملامحها الجميلة التي يزيدها السمار جمالاً على جمالها وجاذبية فوق جاذبيتها، بدت "إسراء إحسان" خريجة كلية الفنون الجميلة في أبهى صورها، حيث قامت "إسراء" بعمل جلسة التصوير هذه من أجل مناهضة ظاهرة التنمر التي بدأت تغزو المجتمعات العربية وتندرج تحت مسميات كثيرة منها العنف ضد الأقران أو التنمّر المدرسي والتسلّط، والاستقواء وأيضاً التنمر الاجتماعي.
قالت إسراء لـ"اليوم السابع" إنها تعرضت منذ صغرها لتلك الظاهرة المشينة من قبل أقرانها بسبب بشرتها السمراء ووزنها الزائد، واستمعت اللى كلمات السخرية التى كادت تترك لها أثرا نفسيا سيئا يؤثر على حياتها، وحكت عما كانت تتعرض له قائلة :
"تعرضت للتنمر كثيراً ليس فقط بسبب إني سمراء لكن الأكثر كان بسبب وزني الزائد، و يومياً كنت أرجع لوالدتي منهارة من البكاء وكانت أمي تخفف عني البكاء بكلماتها المشجعة والمحفزة حتي ساعدتني علي إنقاص وزني، فقررت أعمل فوتوسيشن أوضح من خلالها أن الجمال لا يقتصر فقط على الوزن المثالي أو البشرة البيضاء لكن الجمال ممكن يكون في الروح أو في نظرة العين، الجمال داخلي أكثر منه خارجي".
و بنبرة صوت تحمل كثيراً من الاستياء استكملت "إسراء" حديثها: "أسعى لتغيير المقاييس الوهمية للجمال وأرفض تعميمها لأنها تختلف من شخص لآخر".
وبعيداً عن تخصصها الجامعي تعمل إسراء بخدمة العملاء بإحدي الشركات و لكن حنينها للفن و دراستها لقسم النحت الميداني بكلية الفنون الجميلة جعلها تهوي رسم الحناء وخصوصاً لذوات البشرة السمراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة