توصلت دراسة علمية حديثة جديدة إلى أن زيادة الوزن أو السمنة هي السبب في الإصابة بـ 4% من حالات السرطان على مستوى العالم.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعانى ثلثا الأمريكيين وأكثر من ملياري شخص في العالم من زيادة الوزن أو السمنة، والخبراء يتوقعون أن ترتفع هذه الأرقام في العقود القادمة، فالنظم الغذائية السيئة كثيرة ، وفي العالم الغربي على وجه الخصوص.
والآن ، تشير دراسة عالمية أجرتها جامعة هارفارد وامبريال كوليدج في لندن إلى أن الوزن الزائد للجسم ليس مجرد عامل خطر ، ولكنه مسؤول عن 544300 إصابة بالسرطان سنويًا في جميع أنحاء العالم.
لكن المعدلات تختلف اختلافا كبيراً، حيث إن السمنة تمثل قرابة 7% من حالات السرطان في الولايات المتحدة حيث يكون المواطنون أثرياء ولكن غير نشطين - وأقل من 1% في الدول الأكثر فقراً مثل إثيوبيا والهند.
وبحلول عام 1990 ، ارتفعت معدلات السمنة إلى أكثر من الضعف في الولايات المتحدة ، إلى 15% من السكان البالغين، وتصاعدت المشكلة بسرعة، والآن ، واحد من كل ثلاثة بالغين أمريكيين يعانون من السمنة.
ومن الواضح أن سبب زيادة الوزن أو السمنة يضر بالقلب ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري.
وترغب منظمة الصحة العالمية في الحد من معدلات السمنة المرتفعة في جميع أنحاء العالم للحد من أمراض السرطان وعبء الأمراض الأخرى ذات الصلة ، وترى أن هناك عوامل خطر مجتمعية على السمنة باعتبارها عنصراً حاسماً في هذه الخطة.