س وج.. كل ما تريد معرفته عن اضطرابات الطعم والرائحة

الخميس، 13 ديسمبر 2018 06:00 م
س وج.. كل ما تريد معرفته عن اضطرابات الطعم والرائحة اضطرابات التذوق وشم الرائحة -ارشيفية
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا كنت تعاني من مشكلة في القدرة على الشم أو التذوق ، فأنت لست وحدك، ووفقا للدراسات الطبية فإن أكثر من 200 ألف شخص قد يزورون الطبيب بسبب هذا النوع من الاضطرابات .

 اضطرابات الشم والذوق قد تشير إلى مشكلة طبية كبيرة وفقا لتقرير موقع " masseyeandear"  ، وبالتالي تتطلب الكشف على مفصل  الرأس والعنق من أخصائي الأنف والأذن والحنجرة.

فقدان القدرة على شم الرائح
فقدان القدرة على شم الرائح

 

س: ما هى اضطرابات الرائحة؟
 

ج : تبدأ حاسة الشم عند دخول رائحة معينة إلى الأنف وتصل إلى الأعصاب الخاصة في سقف التجويف الأنفي(وتسمى الأعصاب الشمية)، ثم ترسل الأعصاب إشارات إلى الدماغ للتعرف على الرائحة.

يحدث اضطراب فى الرائحة عندنا تتلف هذه الأعصاب ، عندما يكون هناك انقطاع في قدرة الرائحة على المرور من الخارج إلى داخل الأنف ومن داخل الأنف إلى الأعصاب الشمية الواقعة فى التجويف وصولا إلى الدماغ .

اضطرابات حاسة الرائحة
اضطرابات حاسة الرائحة

 

س: لماذا يحدث اضطراب فى الشم؟
 

يمكن أن تحدث اضطرابات في حاسة الشم لأسباب عديدة مختلفة من بينها : تناول بعض الأدوية والاضطرابات الأيضية ونقص التغذية، بالإضافة إلى إصابات الرأس ، والتهاب الجهاز التنفسي العلوي ، وانسداد الأنف بسبب مرض الجيوب الأنفية والاورام الحميدة.

اضطرابات حاسة التذوق
اضطرابات حاسة التذوق

 

س: ما هى اضطرابات التذوق؟
 

ج : نشعر بطعم الأشياء الحلوة أو المالحة بسبب خلايا مستقبلات التذوق التى تنتشر على سطح اللسان والحنجرة، 3 أعصاب مختلفة تسمح لنا بالتذوق ، لذلك من الصعب جدا أن نفقد كل حاسة الذوق من خلال إصابة العصب، ويمكن لخلايا مستقبلات التذوق أن تنمو مرة أخرى.

ويمكن أن تحدث اضطرابات الذوق مثل اضطرابات الرائحة لأسباب عديدة مختلفة، حيث يشير فقد الطعم الكلي في الغالب إلى وجود اضطراب في جميع أنحاء الجسم مثل استخدام نوع من الأدوية أو اضطرابات التغذية، ويمكن أن يحدث أيضًا انخفاض فى  الطعم بشكل غير طبيعي من سوء الأسنان أو سرطان الفم.

علاج اضطرابات التذوق والرائحة
علاج اضطرابات التذوق والرائحة

 

س: علاج اضطرابات الرئحة والتذوق؟
 

ج : تعتمد تقنيات العلاج وفقا للعمر والحالة الصحية والتاريخ المرضى للشخص والعمر ومدى قدرة الشخص على التعامل مع أدوية أو إجراءات أو علاجات معينة.

قد تشمل خطة العلاج:

 

ـ وقف أو تغيير الأدوية التي تساهم في هذا الاضطراب.

 

ـ تصحيح المشكلة الطبية الأساسية.

 

ـ الاستئصال الجراحي للأسباب التى تحدث الاضطراب.

 

ـ الاقلاع عن التدخين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة