رئيس هيئة الجودة والاعتماد لـ"اليوم السابع": متفائلة بنظام التعليم الجديد وعلى الجميع الإيمان به.. توجد تحديات ونعالجها.. يوهانسن: لا يجب اختزال تطوير الثانوية فى التابلت..و500 مدرسة تقدمت للاعتماد

الجمعة، 14 ديسمبر 2018 11:00 ص
رئيس هيئة الجودة والاعتماد لـ"اليوم السابع": متفائلة بنظام التعليم الجديد وعلى الجميع الإيمان به.. توجد تحديات ونعالجها.. يوهانسن: لا يجب اختزال تطوير الثانوية فى التابلت..و500 مدرسة تقدمت للاعتماد امتحانات الثانوية العامة
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إنها متفائلة بتجربة النظام الجديد للتعليم، مضيفة:"لازم كلنا نقف ورا التجربة ونؤمن بها ولا بد وأن نعترف أن هناك تحديات تواجه منظومة التعليم الجديدة ولكن الوزارة تعالجها، ومينفعش نحكم عليها الآن".

وأكدت رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، لـ" اليوم السابع"، أن التابلت فى المنظومة الجديدة وسيلة تعلم ولكن للأسف البعض اختزل التطوير فى التابلت لكنه ليس الأساس فى التطوير وإنما وسيلة من وسائل التعلم وهناك وسائل تعلم كثيرة، ولا يجب أن نختزل المسألة فى أن التابلت "وصل ولا موصلش".

 

المنظومة الجديدة للتعليم مبشرة 

وأوضحت الدكتورة يوهانسن عيد، أن نظام التعليم الجديد مبشر جدا والهيئة طالبت بضرورة حدوث نقلة نوعية فى التعلم منذ 4 سنوات فى "مؤتمر التعلم من أجل اليوم والغد" والذى عقدته الهيئة خلال الفترة الماضية، لافتة إلى أن النظام الجديد رائع وتعلم المهارات للأطفال فى المدارس مهم جدا، مضيفة: "لأننا سوف نبنى عليه فى المستقبل، كما أن تدريب المعلمين على النظام الجديد هو المفتاح الذى سوف يؤثر فى المنظومة الجديدة ووزارة التربية والتعليم بدأت تلك الخطوة ولكن الأعداد كبيرة وسوف تكون قادرة على تحقيق هذا الأمر من تأهيل أعضاء هيئة التدريس".

وقالت الدكتورة يوهانسن عيد، إنه بالنسبة للتطوير فى الثانوية العامة، فيجب أن نؤكد أن تطوير وتغيير شكل الامتحان هو الأساس، متسائلة: "ليه الطالب بيحصل على درس خصوصى؟ علشان هو عارف اللى هيجى فى الامتحان والإجابة النموذجية والتوقعات المرئية"، متابعة: "الطالب مش المفروض يكون متوقع أسئلة الامتحان، ومن ثم تطوير الامتحان يؤثر على نسب الحضور بشكل إيجابى وأيضا الدورس الخصوصية تصبح دون معنى"، لافتة إلى أن المتعلم لا يجب أن يعرف الأسئلة، ولا يعول الطالب على الدرجات بشكل كبير.

 

وتابعت الدكتورة يوهانسن: "البداية فى تطبيق نظام التعليم الجديد على رياض الأطفال صحيحة لأن العقبات قليلة والوزارة بدأت صح، والتحديات كبيرة ولن أجمل كلامى وهناك عجز معلمين وكثافات مرتفعة ولكن ليس فى كل الأماكن والمدارس وهناك أماكن كثيرة الكثافات فيها منخفضة ولن أستطيع قياس التجربة الجديدة إلا بعد تقييمها وعلشان أقيس التجربة الجديدة فى رياض الأطفال مش أقل من سنتين لأنه ستكون طبقت المعايير ومن ثم سوف تظهر المؤشرات لأن هيئة الجودة هى المقيم الخارجى".

 

وشددت يوهانسن على أن التعلم يجب أن يكون مبنى على المهارات يكتسبها الطالب حتى يلتحق بسوق العمل ويكون لديه القدرة على تطوير نفسه وتحقيق التعلم مدى الحياة ويستطيع التطر بإستمرار وهذه هيئة المعايير الأكاديمية التى وضعتها الهيئة لتقييم المؤسسات التعليمية.

 

500 مدرسة تقدمت للاعتماد خلال الترم الأول

وعن المؤسسات التعليمية التى تقدمت للحصول على الجودة والاعتماد خلال العام الدراسى الحالى، استطردت الدكتورة يوهانسن عيد: "فى الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى الجارى، تقدمت قرابة 500 مدرسة ما بين عام وخاصة وفنية للحصول على الاعتماد من قبل الهيئة وتم زيارتها والفصل الدراسى الثانى سوف يشهد أيضا تقدم منشآت أخرى"، لافتة إلى أن عدد المدارس الفنية التى حصلت على الجودة والاعتماد 30 مدرسة من إجمالى 72 مدرسة تقدمت منذ 10 سنوات من واقع 2500 مدرسة فنية.

 

وأكدت أن الهيئة حدثت معايير الاعتماد والجودة وفق منظومة التعليم الجديدة وجارى مراجعتها حاليا، موضحة أن النسخة الثانية من معايير اعتماد مدارس التعليم الفنى تم اعتمادها ومناقشتها وأى مدرسة تتقدم سوف يتم اعتمادها وفق المعايير الجديدة التى تركز على الجدارات والمهارات لتلبية متطلبات سوق العمل من الخريجين.

 

وأشارت الدكتورة يوهانسن عيد، إلى أن الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد تسعى للحصول على اعتراف دولى، موضحة أنه منذ 2016 تطورت الهيئة معاييرها للتجهيز للاعتراف بالهيئة دوليا، ومن ثم يكون خريجى الكليات معترف بهم دوليا، مضيفة أنه تم زيارة كلية طب أسيوط وتجديد اعتماد كلية طب عين شمس، مؤكدة أن دور الهيئة هو اعتماد كليات وبرامج تعليمية ومؤسسات متمثلة فى الجامعات، ونلجأ الآن إلى الاعتماد البرامجى لأن العالم يطلبه وينظر إلى البرامج.

 

ولفتت الدكتورة يوهانسن عيد، أن اعتماد البرنامج التعليمى يساعد الخريجى وأيضا يمنحه فرصة العمل فى الخارج من خلال تبادل خريجين مع دول أجنبية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة