تدق السابعة صباحًا فيحمل الملابس التى خصصها لتحمل غبار عمله فى صناعة الطوب ويتجه للورشة التى يعمل فيها لسنوات طويلة، يقضى ساعات النهار بين نقل المواد الخام، وبين تقطيع الحجارة، وقطع الطوب، كاميرا "اليوم السابع"، تجولت داخل واحدة من ورش تصنيع مواد البناء، فرصدت تلك الوجوه التى تقف جنود مجهولة فى عالم البناء.
وقف ذلك العامل أمام الصاروخ الحاد لتقطيع الحجارة لقطع بأحجام معينة، حذر ويقظة ودقة فى العمل كلها محاذير عليه الانتباه لها، لأن نتيجة عدم وجودهم يعرضه للخطر، التفت ناظرًا للعدسة وتسكن ملامحه الجدية، وتفوح بالأحلام التى ينتظرها من أجل حياة أفضل، ما زال يعافر فى الحياة، وما زالت أنفاسه تتصارع من أجل لقمة العيش التى يبحث عنها وسط تلك الأكوام المتراكمة من الطوب الذى يصنعه يوميًا معرضًا نفسه لمخاطر تلك المهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة