يشعر البعض بالخوف والقلق عند رؤية النار، وقد يصل الأمر إلى الصراخ مع التعرق وسرعة ضربات القلق، وتختفى هذه الأعراض مع انطفاء النار، وهذه الأعراض تشير إلى الإصابة بـ"بيروفوبيا"، التى نتعرف عليها فى السطور التالية.
الخوف من النار أو كما تسمى بـ"بيروفوبيا"، والتى تجعل الإنسان غير قادر على السيطرة حتى على الحرائق الصغيرة وغالباً ما تظهر على المريض الأعراض الجسدية، مثل الدوخة والتعرق عند ملامسة النار.
وعندما يستنشق المريض رائحة الدخان أو رائحة شىء مشتعل تثير القلق والخوف، وعدم القدرة على إشعال البوتاجاز أو الشموع، وعدم القدرة على يمكن أن يؤدي الخوف من النار إلى الوسواس القهرى.
ويعود سبب الخوف من النار هو وقوع تجربة سلبية أو مؤلمة مع الحريق، تركت أثراً سيئاً فيما بعد على المريض، وقد يشعر المصاب بالدوار أو القلق عند رؤية النار، أو إضاءة الشمعة أو تشغيل موقد غاز.
وقد يعانى الإنسان المصاب من فقدان التنفس أو الغثيان أو جفاف الفم أو الإغماء حول النار، وفقاً لما ذكره موقع " verywellmind ".
الخوف
طرق علاج الفوبيا
ويعتمد علاج الفوبيا على التعرض التدريجى للشىء المخيف مثل التعرض للنار يومياً وبصورة منتظمة حتى يكسر حاجز الخوف بداخل المريض وتحقق نتائج إيجابية للشفاء.
والنوع الثانى من العلاج هو "الغمر"، وهو جلوس الشخص فى غرفة واحدة مع سبب الفوبيا مثلاً جلوس الشخص فى المطبخ أثناء طهى الطعام على البوتاجاز، أو أثناء إشعال شمعة، وهذا النوع من العلاج يحدث للمريض فى البداية حالة هياج وصراخ ثم يهدأ لأنه تأكد أن سبب خوفه ليس له ضرر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة