شهدت مدن العالم اليوم السبت العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية المهمة، على رأسها كانت زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون محيط حادث إطلاق النار فى ستراسبورج، حيث وضع الزهور وأوقد الشموع تكريما لضحايا الهجوم الإرهابى.
وفى قرار مخيب للآمال اعتبرت السلطات الأسترالية، مدينة القدس الفلسطينية هى عاصمة للكيان الإسرائيلى، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون، وإلى التفاصيل:
ورود بيضاء وصلوات بالشموع.. الرئيس الفرنسى يكرم ضحايا ستراسبورج
ووضع الرئيس إيمانويل ماكرون وردة بيضاء أمام النصب التذكارى المرتجل أمام تمثال الجنرال كليبر، إلى جانب آلاف الشموع والزهور والكلمات، بينما أدى الجنود النشيد الوطنى من حوله.
وقال ماكرون خلال زيارته لمحيط الحادث وسط تجمع العديد من المواطنين وأهالى الضحايا: "جئت لأصلى من أجل الذين لم يعودوا هنا"، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وتستعد بلاد النور اليوم السبت، لاستقبال موجة جديدة للمرة الخامسة على التوالى من الاحتجاجات التى ضربت البلاد منذ منتصف الشهر الماضى، وفق للدعوات التى دعت إليها حركة السترات الصفراء.
أستراليا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الأسترالى سكوت موريسون السبت أن أستراليا تعترف الآن بالقدس الغربية عاصمة لاسرائيل، لكن نقل السفارة من تل أبيب لن يحصل قبل التوصل الى تسوية سلمية.
والتزم موريسون أيضا الاعتراف بالتطلعات لدولة فلسطينية مستقبلية عاصمتها القدس الشرقية عندما يتم تقرير وضع المدينة المقدسة فى اتفاق سلام.
وقال رئيس الوزراء إن من مصلحة أستراليا دعم "الديموقراطية الليبرالية" فى الشرق الأوسط، موجهاً انتقادات إلى الأمم المتحدة التى اعتبرها مكانا تتعرض فيه إسرائيل لـ"التنمر".
اشتباكات عنيفة بين شرطة تشيلى ومتظاهرين ضد الاعتداء على سكان أصليين
اشتبك المئات من قبيلة مابوتشى مع قوات الشرطة التشيلية في العاصمة سانتياجو، خلال مظاهرات نظمتها القبيلة احتجاجا على إصابة مواطن يدعى كاميلو كاتريلانكا خلال عملية لقوات الأمن.
وأطلقت الشرطة التشيلية قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، وتمكنت من اعتقال العديد من الشباب المشاركين فى الاحتجاجات التى شهدتها العاصمة سانتياجو، وفق صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء.
الجدير بالذكر أن المابوتشى هم مجموعة من الشعوب الأصلية الأمريكية والتى تتمركز فى وسط وجنوب تشيلى وجنوب الأرجنتين.