بحر ومركب وشبكة صيد.. أدوات يملكها كل من امتهن هذه المهنة، ذلك الشخص الذى نطلق عليه اسم "الصياد"، والذى يقضى أغلب حياته فى البحر باحثًا عن الرزق الذى يعينه على تلبية احتياجات أسرته، وقد سجلت هذه الصورة لقطة يومية من حياة الصيادين.
صورة اليوم
بملابس مبللة و"طاقية" على رأسه وقف هذا الرجل البورسعيدى أعلى المركب التى يستخدمها فى صيد السمك ووضع فوقها "الشبكة" التى تعد أغلى ما يملك فى طريقه إلى رحلته اليومية لصيد السمك، بينما ساعده صديقه الذى ما زال فى البحر على دفع المركب للابتعاد عن الشاطئ والبحث عن الرزق، تلك الصورة التى سجلت رحلة يومية يقوم بها هؤلاء الأشخاص كل يوم من أجل العودة إلى منازلهم بالرزق الوفير الذى يعينهما على عيش حياة كريمة، باعتبارها الوظيفة التى ورثها كل منهما عن أهله والتى لا يعرفا غيرها منذ نعومة أظافرهما، تلك اللقطة التى سجلتها عدسة كاميرا اليوم السابع ستكون بمثابة ذكرى لكليهما، ولكل من يعمل فى نفس المجال.