جزء أصيل من الحضارة المصرية، ورق البردى الذى بدونه لن تتمكن الكثير من ملامح حياة أجدادنا الفراعنة من الوصول إلينا لنعرف عظمة ما وصلوا إليه فى زمنهم، وهو الأمر الذى اتخذ منه بعض الحرفين فى مجال التذكارات، والهدايا حرفة، حيث إعادة رسم ورق البردى ولكن بالالوان، وكأنهم يعيدون كتابة التاريخ مرة ثانية ولكن بالألوان.
صورة اليوم
تجولت كاميرا اليوم السابع داخل إحدى الورش الخاصة بتصميم والطباعة على ورق البردى فى أحياء القاهرة القديمة، فوجدت هناك عمال يقضون ساعات طويلة من أجل إخراج ورق البردى الملون، والمرسوم عليه الرسومات الفرعونية البديعة لتنتقل بأيدى السياح فى الأماكن السياحية؟، فيعودون لبلادهم حاملين تذكارًا بسيطًا بهذا الشكل.
فداخل تلك الورشة تجد جميع أنواع الحرفين، ولكن بطل صورة اليوم هو العامل الفنان، الذى يقوم بدور وضع اللمسات الأخيرة على ورق البردى قبل الانتهاء منه، فهو من يرسم، ويلون أجزاء الورقة لتخرج فى شكلها النهائى، فداخل تلك الورشة تجد فنانين من نوع خاص، يحملون بين أياديهم نسخ تاريخ اجدادهم ولكن بالألوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة