قال أشرف محمود، المعالج الأسرى، أنه يسهل التعامل مع الآباء والأمهات مع تجربة الطلاق ، نظرا لقدرتهم على التصريح عن كل ما يؤلمهم، بينما الأطفال الذين يمرون بتجربة بناء الشخصية يصعب عليهم التعبير عما بداخلهم ويتم تخزين ما يمروا به ثم تنفيسه فى أفعال عدوانية أو عنف مدرسى أو انخفاض مستوى التحصيل الدراسى أو بشكل متمرد أو متسلط .
وأضاف المختص في شئون ضحايا الخلافات الأسرية فى حديثه لـ"اليوم السابع": لكى نخفف من الآثار السلبية للطلاق على نفسية الأطفال لابد أن نتعرف على كل ما يمر به الأطفال ويؤدى إلى فقدانهم الأمن النفسى والعاطفى والاجتماعى .
وأكمل :لا يحب تخير الأطفال بين الأب والأم فالتخيير منتهى الظلم، لأنهم فى تلك المرحلة يحتاجون للشعور بالأمان دون أن يفرض عليهم وقت محدد للجلوس مع أحدكم بعيد عن الأخر، والحديث فى النفقة والمشاكل المادية يجب أن يكون بعيدا عن الأطفال لأن ذلك يشعرهم أنهم عبء عليكم ويتم استخدامه كوسيلة ضغط .
وأستطرد المعالج الأسرى: يجب أن تعلموا الأطفال أن يحبوكم وتمنحوه تربية سوية وحنانكم واهتمامكم سويا وتوجيهه بلين وحكمة دون ابتزازه بالهدايا ليميل لحساب أحدكم.
وأضاف: يجب أن يحل الزوجين المشاكل بينهم وإذا فشلوا يلجأوا لمختص دون المكابرة والعند حتى لا تصعبوا الحياة على أطفالكم حتى لا يلجأوا لغيركم وتضيع طفولتهم.
