حازم صلاح الدين

كيف تستفيد الأندية من علاقة الاقتصاد والرياضة؟

الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل إدارات الأندية عندنا تعى فكرة تصنيع الرياضة وكيفية الاستفادة منها؟.. هذا السؤال ختمت به المقال السابق حول علاقة الاقتصاد والرياضة، ومدى تأثر المجالين حال وجود خلل فى التواصل فيما بينهما، فالمعروف أن الاستقرار فى أى مجال، سواء رياضى أو غيره لن يتحقق إلا بتوافر المال.
 
الإجابة عن السؤال المطروح سابقا لا تحتاج الجدل، لأن معظم إدارات الأندية والمسؤولين عن الرياضة لم يستطيعوا حتى الآن تنفيذ المفهوم الصحيح لعلاقة الاقتصاد والرياضة، فتجد العشوائية والمصالح الذاتية هى المسيطرة على جنبات تلك الإدارات، فعلى سبيل المثال معظم الأندية الجماهيرية فى مصر مليئة بالخلافات بسبب المشاكل المالية، مما ينعكس على مستوى اللاعبين والمدربين ويؤثر على تحقيقهم للنجاحات المطلوبة، فى حين أن الأندية التى لديها المال تنعم بالاستقرار التام.
 
«التجارة شطارة» هذا الشعار بات حتميا الاعتراف به حاليا فى فكرة اعتبار الرياضة صناعة، لذا يجب على إدارات الأندية أن تحاول تجويد «المنتج» المتمثل فى فرق الكرة وباقى الألعاب، فلابد من رصد ميزانيات كبيرة للصرف على جميع أوجه الأنشطة الرياضية من الدورات والمعسكرات التدريبية، والأدوات والأجهزة وأجور المدربين والإداريين واللاعبين.
 
الخلاصة تقول: «رأس المال عنصر مهم جدا للارتقاء بمستوى الألعاب الرياضية، فى توفير جميع الإمكانيات المادية، التى تساعد على تحقيق معادلة النجاح وتدوير الأموال، فيجب توافر عنصرين للارتقاء بمستوى أى جهة رياضية، وهما الاستقرار المادى والإدارة الناجحة، فهذان العنصران لابد أن يكمل أحدهما الآخر، وبدونهما لن تستطيع أى لعبة تحقيق النجاح».
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة