تلتقط أذانك العديد من العبارات على مدار اليوم عن تقدير السياح لمصر ومكانتها، ولكن لقطة اليوم جاءت لتلخص تلك الكلمات فى صورة واحدة، فذلك السائح السويسرى"ريان بيك"، الذى قرر قضاء المتبقى من حياته فى مصر وبالتحديد فى الأقصر وسط الحضارة الفرعونية العظيمة وقف مرتديًا الجلباب الصعيدى، ومستندًا جنبًا إلى جنب مع أحد الوجوه الصعيدية الأصيلة.
صورة اليوم
بعدما انبهر ذلك السائح بالحضارة الفرعونية التى التقط لها أكثر من 6 آلاف صورة للمعابد والمقابر المختلفة، مما جعله يقرر دخوله الإسلام ودعوة أسرته للعيش معه فى الأقصر، صورة اليوم عبرت بالفعل عن كل العبارات التى تقال عن انبهار السياح بالحضارة المصرية، و جسدت كل الأغانى الوطنية التى قيلت فى ذلك، فبعدما قرر استكمال حياته فى مصر أصبح واحدًا من الأسرة المصرية الكبيرة، سيتحدث بلغتها، ويتطبع بما تحرص عليه من عادات وتقاليد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة