يسعى أصحاب الضمائر الغائبة من تجار الصنف وأباطرة الكيف لترويج "السموم" حول الجامعات والمدارس، لاستهداف الشباب وتدمير عقولهم بالمواد المخدرة.
هذه التحركات المريبة من قبل بعض تجار المخدرات وبعض الأشخاص الذين يروجون "الكيف" على الطلاب، تقابلها إجراءات أمنية صارمة وحازمة، من رجال الشرطة، الذين يبذلون جهودا خرافية للحفاظ على شبابنا من هذا الخطر الكبير.
وتوجه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العديد من الحملات الأمنية المُكبرة بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستهداف مُحيط المدارس والجامعات بكل أنحاء الجمهورية، لضبط المترددين من مروجى المواد المخدرة بكل أنواعها، بهدف وقاية الشباب من خطر الإدمان .
ونجحت أجهزة الأمن مؤخراً فى استهداف محيط الجامعات والمدارس وضبط 24 قضية "اتجار، وحيازة مواد مخدرة"، ضُبط خلالها 370 جرام بانجو، و11.940 كيلو حشيش، و2.290 كيلو من الاستروكس، و398 جرام هيروين، و3236 قرصا مخدرا مختلف الأنواع.
ما يقوم به رجال الشرطة من جهود وتحركات لحماية شبابنا، شىء يستحق الاحترام والإشادة، لنجاحهم فى منع وصول هذه المواد المخدرة لشبابنا، فى ظل تكالب البعض على جمع الأموال بشتى الطرق، فضلاً عن غياب بعض الأُسر عن القيام بدورها فى مراقبة الأبناء وضبط سلوكهم.
الحملات المتكررة يومياً لوزارة الداخلية ساهمت بشكل كبير فى القضاء على ترويج المخدرات بمحيط الجامعات، وحمت شبابنا من براثن الإدمان، وأحبطت خطط البعض لتدمير عقول النوابغ من الطلاب بالمواد المخدرة.
جهود وزارة الداخلية لم تتوقف عند حد منع بيع المخدرات بمحيط الجامعات والمدارس، وإنما تخطت ذلك وصولاً لشن حملات مكبرة لاستهداف كبار تجار المواد المخدرة، حيث نجحت خلال الأشهر الماضية فى إزالة 814 فدان زراعات نباتات مخدرة، وضبط 98 طن من مخدر الحشيش، و2230 كيلو من مخدر الهيروين، و580 كيلو من مخدر الكوكايين، و318 كيلو من مخدر الأفيون، و498.118.248 قرصا مخدرا، بإجمالى قضايا 178760 ارتكبها 196602 متهم.