بعد يوم واحد من قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسحب قوات بلاده من كامل الأراضى السورية، أعلن وزير دفاع الولايات المتحدة تقديم استقالته نتيجة للخلاف مع الرئيس.
وفى فرنسا التى تشهد مظاهرات منذ منتصف الشهر الماضى، تقودها حركة السترات الصفراء، للتنديد بسياسة الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية، تجمع العشرات من قوات الأمن الفرنسية، فى شارع الشانزلزيه، تحت شعار "شرطى غاضب" للمطالبة بتحسين أوضاعهم وزيادة رواتبهم، وإلى التفاصيل:-
ترامب يعلن تقاعد وزير الدفاع الأمريكى.. وماتيس: من الصواب لى التنحى
أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن تقاعد وزير الدفاع جيمس ماتيس، فى فبراير المقبل، قائلا: "الجنرال ماتيس سوف يتقاعد فى فبراير المقبل، لقد خدم فى حكوماتى العامين الماضيين وأحرز تقدم هائل".
وكتب ترامب على صفحته بموقع تويتر: الجنرال ماتيس قدم جهد عظيم فى الحصول على حلفاء وبلدان أخرى لدفع نصيبها من الإلتزامات العسكرية. سيتم تسمية وزير دفاع جديد قريبا، أنا أشكرك كثيراً على خدماته".
من جانبه أعلن وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس استقالته الخميس من منصبه، بعد يوم على قرار الرئيس دونالد ترامب الصادم للمؤسسة السياسية فى واشنطن الانسحاب من سوريا.
وقال ماتيس فى رسالة إلى ترامب "لأنه من حقك أن يكون لديك وزير دفاع وجهات نظره تتوافق بشكل أفضل مع وجهات نظرك، أعتقد أنه من الصواب بالنسبة إلى أن اتنحى عن منصبي".
تدوينة ترامب
عناصر أمن فرنسية يتظاهرون تحت شعار "شرطى غاضب" للمطالبة بتحسين أوضاعهم
تجمع عدد من قوات الأمن الفرنسية فى شارع الشانزلزيه بالعاصمة باريس الليلة، بأزياء ملثمة وإشارات سوداء كتب عليها: "شرطى غاضب"، للمطالبة بتحسين أوضاعهم ورفع رواتبهم، وفق صور نشرتها وكالة رويترز.
وتوصلت نقابات الشرطة بفرنسا فى وقت سابق، إلى اتفاق مع حكومة إداور فيليب ينص أساسا على إعادة تقييم الرواتب وتحسين ظروف العمل اعتبارا من مطلع العام 2019.
وكانت هذه النقابات قد دعت يوم الأربعاء الماضى، أعوان الأمن إلى التعبئة و"أربعاء أسود" فى جميع مراكز الشرطة لحين استجابة الحكومة لمطالبهم.
من جانبه توعد وزير الداخلية الفرنسي الجديد كريستوف كاستنير، بدفع 275 مليون يورو، متأخرة السداد لقوات الأمن مقابل ساعات العمل الزيادة التى لم يتم دفعها منذ عشرات السنوات.
الحكومة السودانية: الشرطة تعاملت مع المتظاهرين بصورة حضارية
أكد الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية، أن قوات الشرطة والأمن تعاملت مع المظاهرات التى شهدتها البلاد أول أمس وأمس بصورة حضارية دون كبحها أو اعتراضها بحكم أن المواطنين يمارسون حقاً دستورياً مكفولاً لهم و بحكم أن الأزمة معلومة للحكومة و تعكف على معالجتها .
وقال بشارة جمعة أرو، الناطق الرسمى باسم الحكومة السودانية، ووزير الإعلام والاتصالات وتقانة المعلومات، فى بيان نشرتها وكالة الأنباء السودانية "سونا" صباح اليوم الجمعة، إن المظاهرات السلمية انحرفت عن مسارها وتحولت بفعل المندسين إلى نشاط تخريبى استهدف المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة بالحرق و التدمير ومهاجمة و حرق بعض مقار الشرطة .
وأضاف البيان أن بعض الجهات السياسية برزت فى محاولة لاستغلال هذه الأوضاع لزعزعة الأمن والاستقرار تحقيقاً لأجندتهم السياسية وهو الأمر الذى وضح جلياً فى بياناتهم المنشورة .
وأوضح البيان أن التخريب و الاعتداء على الممتلكات وإثارة الذعر والفوضى العامة أمر مرفوض ومستهجن ومخالف لصريح القانون، مشيراً إلى أن الحكومة لن تتسامح مع ممارسات التخريب ولن تتهاون فى حسم أى فوضى أو انتهاك للقانون .
و أشار البيان إلى أنه و برغم تراكمات الحصار الاقتصادى و آثاره على الاقتصاد السودانى ووفرة بعض السلع و الخدمات الأساسية ظلت الحكومة تبذل و لا تزال جهوداً مقدرة لتوفير السلع والخدمات الأساسية الضرورية .
بشارة جمعة أرو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة