التاريخ الأسود لـ"مدير القرضاوى السابق"..عصام تليمة أباح إفطار رمضان لإخوان السجون ..وأجاز للطلاب سرقة الكتب العلمية..واعتبر معارضة الجماعة معصية.. "دينية البرلمان ": يسعى لإثارة البلبلة وعقيدة التنظيم الفوضى

السبت، 22 ديسمبر 2018 05:00 ص
التاريخ الأسود لـ"مدير القرضاوى السابق"..عصام تليمة أباح إفطار رمضان لإخوان السجون ..وأجاز للطلاب سرقة الكتب العلمية..واعتبر معارضة الجماعة معصية.. "دينية البرلمان ": يسعى لإثارة البلبلة  وعقيدة التنظيم الفوضى عصام تليمة والقرضاوى
كتب أحمد عرفة – محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تقتصر الفتاوى الشاذة والمحرضة لجماعة الإخوان وشيوخها على وجدى غنيم ، أو سلامة عبد القوى، أو محمد عبد المقصود، وغيرهم من أبواق حمل السلاح ضد الدولة ، وإنما تضم القائمة أيضا عصام تليمة، المدير السابق لمكتب يوسف القرضاوى ، حيث يضم سجل تليمة مجموعة من الفتاوى الشاذة والغريبة . فى مقدمتها ماذكره القيادى الإخوانى ، عن إباحة سرقة طلاب الجامعات الكتب الدراسية ،  حيث جاء ذلك ردا على سؤال وجه له كالتالى:" أنا طالب فى الجامعة وإيصال الكتب بتاع الجامعة ضاع، وحاولت كثيرا الحصول عليهم فهل يجوز أنى أسرقهم؟، وأجاب الداعية الإخوانى قائلا :  حاول أن تسعى بكل الوسائل القانونية، وإذا لم تحصل عليهم ، فيجوز أن تسرقهم وهذا حلال لك ".

 

سبقها أيضا فتوى لذات الشخص دعا فيها قيادات الإخوان فى السجون، بالإفطار فى شهر رمضان، حيث أفتى بأن الشريعة الإسلامية، رخصت للمحكوم عليهم بالأشغال الشاقة الإفطار فى رمضان والقضاء بعد ذلك ، وإن عجز عن ذلك فله الإطعام عن كل يوم مسكينًا، والعديد غيرها من الفتاوى الشاذة  التى اعتبر فى إحداها أن معارضة جماعة الإخوان  "معصية " تستحق التوبة .

 

من جانبه قال الدكتور عمر حمروش ، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب ، إن مشايخ ودعاة الإخوان هم مجموعة من المدعيين ، وهدفهم هو الترويج للفتاوى الشاذة ،  من أجل خدمة الجماعة وإثارة البلبلة ، مؤكدا أن كل هؤلاء الدعاة هم مجموعة ممن يخدمون للجماعة ويعبرون عن أفكارها وليس ما يعبرون عن سماحة الدين الاسلامى كما يدعون ، مضيفا  فى تصريح خاص  لـ"اليوم السابع" أن الجماعة ومشايخها حاولوا خلال الفترة الماضية إفتعال الأزمات وإثارة الرأى العام 

وفى سياق متصل، قال إبراهيم ربيع، القيادى السابق فى جماعة الإخوان، إن هذا التنظيم عقيدته معاداة فكرة الدولة ، مشيرا الى أن الجماعة تعارض فكرة الدولة ،  لأن الدولة قائمة على فكرة القانون واحترام حقوق الاخرين ، وهو ضد فك  التنظيم الذى يمارس العدوان كأسلوب حياة والسرقة عدوان على حق الآخر ، الجماعة لا ترى أن فى سرقة الأموال والأعراض شىء خطأ طالما أن ذلك سيخدم أهداف التنظيم . 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة