كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأفراد المصابون بالتصلب المتعدد يعانون من مستويات أعلى من نشاط المرض إذا كانوا يعانون أيضًا من الحساسية الغذائية.
وقد اقترحت الدراسات السابقة، أن الحساسية يمكن أن يكون لها دور في التصلب المتعدد (MS)، وفقاً للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، حيث وأوضح الباحثون أن الحساسية تشمل: حبوب اللقاح ، والعشب ، والحيوانات الأليفة ، والمخدرات ، والأطعمة المختلفة.
وقام الباحثون من مركز التصلب المتعدد في مستشفى بريجهام (BWH) في بوسطن ، بإجراء دراسة تبحث عن كثب في الروابط بين الحساسية ونشاط مرض التصلب العصبي المتعدد.
واستخدم الباحثون بيانات على 1349 شخص مصاب بالتهاب المفصلي التصلبي من دراسة تسمى التحليل الطولي الشامل لمرض التصلب المتعدد في مستشفى بريجهام (CLIMB).
ومن المعروف أن مرض التصلب العصبي المتعدد هو مرض طويل الأمد لا يمكن التنبؤ به ويؤثر على الجهاز العصبي المركزي (CNS) ، والذي يتضمن الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب البصرية.
ومن بين مجموع المشاركين، أفاد 586 ممن لديهم حساسية بيئية ، 238 أنهم يعانون من حساسية تجاه الطعام، و 574 حساسية من الأدوية.
ثم قام الباحثون بتقييم نشاط المرض MS في كل مجموعة من المجموعات، ووجد التحليل الأول أنه بالمقارنة مع عدم وجود حساسية معروفة ، فقد ارتبط وجود أي حساسية مع نسبة 22% أعلى من الهجمات للمرض على الجسم.
وأضاف الباحثون أن مرض التصلب المتعدد معقد للغاية وغير معروف سببه النهائى حتى الآن، ولكن الأدوية المتاحة حالياً تقوم بتقليل الأعراض.
