إسرائيل تستقطب "أساطير" الكرة البرازيلية لتلميع صورتها.. رونالدو ورونالدينيو وريفالدو ووروبرتو كارلوس ووبيبيتو ووأمرسون يقعون فى فخ التطبيع مع الاحتلال.. ومباراة ودية فى مارس المقبل غطاء تل أبيب لإغراء النجوم

الأحد، 23 ديسمبر 2018 06:21 ص
إسرائيل تستقطب "أساطير" الكرة البرازيلية لتلميع صورتها.. رونالدو ورونالدينيو وريفالدو ووروبرتو كارلوس ووبيبيتو ووأمرسون يقعون فى فخ التطبيع مع الاحتلال.. ومباراة ودية فى مارس المقبل غطاء تل أبيب لإغراء النجوم أساطير الكرة البرازيلية
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى محاولة منها لغسل سمعتها وتلميع صورتها الملطخة بدماء آلاف الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين، والقمع والدمار والاستيطان الممنهج الذى تتبعه منذ عشرات السنين، تعمل دولة الاحتلال الإسرائيلى على استضافة "أساطير" الكرة البرازيلية فى مباراة استعراضية بين نجوم "السامبا" التاريخيين ولاعبى منتخب كرة القدم الإسرائيلية السابقين خلال شهر مارس فى العام المقبل.

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن مباراة كرة مثيرة ستقام فى إسرائيل فى شهر مارس 2019 المقبل، لتجمع بين نجوم وأساطير منتخب البرازيل للكرة فى العقدين الماضيين، ونجوم المنتخب الإسرائيلى فى الماضى، تحت شعار “الوحدة والسلام”.

وجاء فى تقرير الصحيفة العبرية، أن نجوم البرازيل أمثال، رونالدو، وريفالدو، وروبرتو كارلوس، وبيبيتو، ودينلسون وأمرسون وغيرهم سيصلون إلى إسرائيل للمشاركة فى مباراة ضد لاعبى الكرة الإسرائيلية فى الماضى.

 

وأبرز اللاعبين الإسرائيليين اللذين سيشاركون فى الحدث الرياضى أيال بركوفيتش، وحاييم رفيفو، وموشيه سيناى، ولاعبون عرب سابقون بالمنتخب الإسرائيلى أبرزهم، زاهى أرملى، ووليد بدير، وعباس صوان.

وفى حين سيشرف على المنتخب البرازيلى رونالدو، سيقف على الخطوط من الجانب الإسرائيلى المدرب الإسرائيلى فى الماضى، شلومو شيرف.

 

ووصف الإعلام الإسرائيلى الحدث بأنه سيستقطب وسائل إعلام عالمية عديدة لمشاركة النجوم الكبار واجتماعهم على ملعب واحد فى إسرائيل.

وتقف وراء المبادرة شركة برازيلية تدعى MTR7، أنشأت فى إسرائيل أكاديمية لتعليم كرة القدم تابعة لرونالدينيو.

 

وأعرب النجم البرازيلى فى الماضى، بيبيتو، فى حديثه عن اللقاء المرتقب فى إسرائيل، عن سروره من الوصول إلى إسرائيل والمشاركة فى "مباراة السلام" المزعومة.

وأضاف اللاعب البرازيلى، أن هدف المباراة هو العمل من أجل تقريب القلوب، مشيرًا إلى أن لعبة الكرة هى الرياضة الأكثر شعبية فى العالم وعبرها يمكن نقل رسائل وحدة وسلام بين البشر فى العالم، على حد قوله.

 

استقطاب أساطير الكرة البرازيلية لم يكن الأول، فطالما سعت دولة الاحتلال على استقطاب مشاهير كرة القدم حول العالم، للفت الأنظار تجاها على أنها دولة محبة للسلام بعكس الواقع،  ففى العام 1986 زار منتخب الأرجنتين إسرائيل للعب وديًّا، وفى 1990 زار إسرائيل مرة أخرى.

كما أن نجم منتخب الأرجنتين وفريق "برشلونة" الإسبانى، ليونيل ميسى، قد زار إسرائيل عدة مرات، كما أنه يعكف على حملة تسويق عالمية، يلتقط فيها الصور مع اثنتين من عارضات الأزياء الإسرائيلية لصالح هاتف ذكى من تطوير شركة إسرائيلية.

 

وسبق لميسى، زيارة إسرائيل عدة مرات، والتقى كبار المسئولين هناك، وحرص على التواجد عند "حائط البراق" – الحائط الغربى للمسجد الأقصى - وعدد من الأماكن المقدسة وأبدى دعمه للاحتلال، كما كان له لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، والرئيس الإسرائيلى الأسبق شيمون بيريز.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فين

المشكلة؟

اذا كان اصحاب القضية كلهم وقرايبهم وحبايبهم كلهم باعوها واشتروا الهواء عايزين رونالدو-ورونالدينيو-وريفالدو هما اللي يحرروا الاقصى اما ناس غريبة والله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة