فيما يبدو أنه انهيارا وشيكا لحكومة دولة الاحتلال الإسرائيلى، أمهل رئيس الائتلاف الحكومى دافيد امسالم الكتل المتشددة دينيا حتى يوم الثلاثاء المقبل، للتوصل إلى تفاهمات حول قانون التجنيد.
وقال المسئول بحزب "الليكود" الذى يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، فى مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إنه يسعى إلى إبقاء القانون كما هو عليه بدون إدخال التعديلات التى تطالب بها هذه الكتل.
وأشار السياسى الإسرائيلى، إلى أن كتلتى "إسرائيل بيتنا" و"هناك مستقبل" قد أوضحتا أنهما ستدعمان القانون إذا لم يتم تغيير ولو جزء يسير منه.
وبحسب "قناة 20" الإخبارية الإسرائيلية، فأن هناك صفقة بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبين الكتل المتشددة دينيا، تقوم الأخيرة بموجبها بالاستقالة من الائتلاف الحكومى احتجاجا على قانون التجنيد، ما يعنى إجراء انتخابات مبكرة شهر مايو المقبل.
وفى سياق آخر، سيعلن رئيس الوزراء حتى منتصف الليلة عن هوية من يتولى حقيبة الهجرة، حيث أن أعضاء كنيست من كل من حزبى الليكود وكلنا يطالبون بتولى هذه الحقيبة.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال خلال جلسة لوزراء الليكود إنه سيعلن عمن سيتولى حقيبة الخارجية فى الشهر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة