دندراوى الهوارى

بشهادة الإسبان والألمان «سنة» السيسى بـ«20 سنة» إنجازات فى دول أخرى!!

الإثنين، 24 ديسمبر 2018 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأفعال أعلى صوتا من الأقوال، ونحن تجرعنا مرارة العيش منذ 25 يناير 2011 وحتى 2014 مرارة تجارة الشعارات، وعمالقة الكلام، وأقزام الأفعال، بينما مصر كانت تتهاوى للسقوط والانقراض من فوق الخريطة الجغرافية مثل انقراض الديناصورات..!!
 
وبعد عام 2014 واختيار عبدالفتاح السيسى، رئيسا لمصر، بما يشبه الإجماع الشعبى، رسخ لقيمة الأفعال، والابتعاد عن الأقوال، وبدأ مهمته الانتحارية، بإعادة الوطن المختطف، وترتيب دولاب إعادة الأمن والاستقرار، ومواجهة استعمار التنظيمات الإرهابية، التى زرعها الإخوان فى كل شبر فى مصر، ثم بدأ فى التدخل الجراحى وعلاج أمراض مصر فى مختلف المجالات، بمشرط جراح ماهر..!!
 
قيمة وقدرات ومهارات قائد السفينة، تظهر فقط عندما يواجه الأعاصير والأمواج العاتية، وينجح فى الإبحار بها إلى بر الأمان، وقدرات عبدالفتاح السيسى ظهرت فعليا، عندما تسلم البلاد، فى أصعب فترات انهيارها فى مختلف المجالات، ووسط أعاصير وفيضانات المؤامرات داخليا وخارجيا، اتخذ قرارات ثورية، لم يجرؤ على اتخاذها جميع من سبقوه فى حكم مصر، خوفا وارتعاشا، واضعا مصلحة الوطن فوق مصلحته الخاصة، ولم يبالِ بفقدان شعبيته الجارفة فى الشارع، ولم يضع فى اعتباره مستقبله السياسى، مؤمنا أن قيادة دولة وشعب بحجم مصر ليست نزهة صيد، أو المشاركة فى بطولة التنس مثلًا.. إنما القيادة أن تقتحم منطقة الوباء متعرضًا لجراثيمها، وتغرس قدميك فى الطين، وتصارع حتى تلهث، وتمد يدك إلى الشعب الغارق فى الأوحال، وشعبنا الذى ينهض من الطين بنفسه يفرح بكل يد تمتد إليه بالعون، وكل صوت يدعوه إلى هدى، وهذه هى اللحظة، التى يمتحن فيها الزعماء!!
 
القيادة والزعامة ليست الجلوس أمام كاميرات القنوات الفضائية والصحف، تتحدث عن شعارات شبيهة بالسراب، وترديد خطابات متشنجة، وتدعو للعيش والكرامة، دون تقديم حيثيات لهذه الدعوات، وإنما القيادة القدرة على اتخاذ قرارات خطيرة، ومواجهات حاسمة لأعتى المشاكل لحلها، وتحقيق إنجازات لا يمكن لعين عدو قبل الصديق أن تخطئها، وتقف أمامها بإعجاب شديد!!
 
السيسى رجل الأفعال، استطاع خلال 5 سنوات فقط، من تحقيق إنجازات تندرج تحت خانة المعجزات، مائة ضعف ما تحقق طوال أكثر من 40 سنة سابقة، وأن الإنجازات تحققت فى كافة المجالات، ولم تكن مقصورة فقط على مجال بعينه، وفى تقديرى أن أبرز الإنجازات العبقرية، التى سيسطرها التاريخ للنظام الحالى، بأحرف من نور، تغيير ثقافة «الاستيراد» لكل شىء إلى ثقافة التصدير والإنتاج، وهناك فارق شاسع، بنفس اتساع المسافة بين السماء والأرض، بين ثقافة الاستهلاك والاستيراد لكل شىء، وبين ثقافة الإنتاج والتصدير، والقدرة على أن تأكل مما صنعت أيديك، وتقتحم أسواقا خارجية لجلب العملات الصعبة.
 
وخلال الساعات القليلة الماضية، وبينما كان الرئيس عبدالفتاح السيسى يفتتح مشروع إنشاء وزراعة 7100 صوبة زراعية بعدة مواقع على مساحة 34 ألف فدان، كان هناك أمران لافتان، الأول ما أعلنه مسؤول شركة «روفيبا الإسبانية» من أن ما حققته دول العالم من إنجازات فى تأسيس وزراعة الصوب، ومشروعات أخرى، فى 40 سنة، حققته مصر تحت رئاسة السيسى فى عامين فقط، أى أن «سنة» السيسى توازى 20 سنة إنجازات فى دول أخرى، وهو ما يعيد للأذهان نفس ما أكده الألمان، وتحديدا رئيس شركة سيمنس، المنفذة لإقامة المحطات الكهربائية.
 
والأمر الثانى أن الجيش المصرى حافظ على ترتيبه المتقدم كأقوى جيش عربى وأفريقى، وفقا لتصنيف منظمة «جلوبال فاير باور» الأمريكية لتصنيف قدرات الجيوش حول العالم، وقالت المنظمة فى تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى، يوم الجمعة: إن مصر تحتل صدارة الترتيب لأقوى الجيوش الأفريقية والعربية لعام 2018، والمركز 12 عالميا، متفوقا أيضا على نظرائه الإيرانى والباكستانى والإسرائيلى.
 
المعجزات فى الكهرباء والمشروعات الزراعية والغاز والبترول ومصانع الرخام، وقوة تسليح جيش مصر، وطرق وكبارى ومدن وعاصمة إدارية، وغيرها من المعجزات التى نراها ونشاهدها يوميا، لم تُنسِ السيسى ملفات الصحة والتعليم والعشوائيات وإخراج الغارمات والغارمين من السجون، وهى إنجازات عظيمة الأثر إنسانيا واجتماعيا.
 
نعم، فيروس «سى» كان حتى وقت قريب وحشا ينهش أكباد المصريين، ومصر كانت تحتل المراكز المتقدمة فى انتشار الوباء بين مواطنيها، ما يعد كارثة إنسانية كبرى، وكانت تتجلى المأساة عند الذهاب لمستشفيات الأورام ومراكز الكبد وحتى العيادات الخاصة، فالمشاهد كانت مفجعة من هول تكدس الطوابير من المرضى، وتصاعد صرخات آلامهم، كان القرار الصائب والرائع من الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإعلان عن مواجهة هذا الوباء، والقضاء عليه، وبالفعل تمكنت مصر فى مدة قصيرة من تحقيق نجاحات مبهرة، ولم يكتفِ بذلك، وإنما قضى على قوائم الانتظار، وتدشين قانون التأمين الصحى، بجانب مواجهة كارثة العشوائيات، التى تعد ورما مؤلمًا للعيون أن تبصره، وجرحا يستغله كل أعداء بلادنا لتشويهنا، فوضع خطة القضاء عليها، وإقامة مساكن آدمية، صحية، ثم اقتحم ملف إخراج كل الغارمات والغارمين المحبوسين فى السجون نتيجة عدم القدرة على تسديد بضعة جنيهات، فقرر أن يتم سداد المبالغ بديلا عنهم، وإخراجهم من السجون.
 
مصر تطير نحو التقدم على جناحى التنمية الحقيقية «الزراعة والصناعة والغاز والبترول» بجانب تطوير ملفى «التعليم والصحة»، والاهتمام الكبير بالملف الأمنى متمثلا فى تأهيل وتسليح جيش قوى يحمى هذه المقدرات، وخلال الأيام المقبلة ستشهد مصر سلسلة افتتاحات مصانع عالمية، سيقف أمامها المصريون باندهاش شديد، ويسألون: متى تم التنفيذ وكم تكلفت؟؟









مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

فين الاعلام من ده كله!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حاجة واحدة بس عاوز أشيلها.. صداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع مززززززمن برامج التوك توك برامج التوكشششششششششششششششششششششو

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد مصطفى محمد

التغيير ولامركزية

بالفعل كل هذا انجازات فى زمن قياسى ولكن لابد من تغيير الفكر الادارى الذى مازل مستمر من المركزية المطلقة التى يعنى منه الادارة فى جميع الوزارت وهئيات الدولة فاذا تم النظر فى ذلك سوف يكون استكمال كل هذا الاعمال بالفعل وان يتم ذلك من خلال اختيار افراد بالفعل يكون لديهم القدرة على الروية والنظرة المستقبلية للاعمال على النجاح بالاهداف وليس بالادارة . ( تحيا مصر - تحيا مصر - تحيا مصر ) وشكرا للسيد رئيس الجمهورية على ذلك المجهود الدائم لمصرنا العزيزة وايضا السادة الوزراء فهم بالفعل فى انجازات واضحة وتخطيط وتنظيم ورية مستقبلية حقيقة .

عدد الردود 0

بواسطة:

الدكتور عادل جريس

المهم شهادة الشعب المصرى يا سيدى

صحيح الرئيس السيسى فعل الكثير .. لكن أيضا المصريين تحملو الكثير و كل شيىء تضاعف ثمنه و الدخل ثابت ...

عدد الردود 0

بواسطة:

شريف فرغلي محمد

الشعب الشريك الأساسي في أي إنجاز.

ارجوكم لا تغفلوا الشعب الذي قهر الغلاء ومازال، لا تنسوا تحمل الشعب ومعانته من أجل الوصول للإنجازات، فهل من معانة وتحمل لأي شعب مثل معانة وتحمل الشعب المصري. والله بدون هذا الشعب لما كانت تلك الإنجازات.

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

السبب فى نجاح هذه المشروعات تنفيذ الجيش لها بعيد عن الروتين الحكومى

للاسف هناك وزراء يسيروا فى الاتجاه العكسى للدولة من تشجيع للاستثمار ونسف الروتين ومن هؤﻻء م معيط وزير المالية بقرارته العكسية يفرض ضرائب اثمها اكبر من نفعها فراينا فشل الاطروحات الحكومية ولن تنجح الا اذا تدخل الرئيس بنفسه وخفض ضرائب معاملات البورصة الى واحد فى الالف والتى ستؤدى الى زيادة تحصيلة الضريبة مع تضاعف قيمة التداولات مع نجاح الطرح الحكومى باسعار اعلى وزيادة قيمة الشركات الحكومية بالبورصة وامكانية تمويلها بدون قروض عن طريق زيادة راس المال من المساهمين اما الاستمرار فى الضريبة الحالية وزيادتها كمان فى يوليو القادم فستؤدى الى تطفيش المزيد من المستثمرين ولا ننسى مافعله محلب عندما ذهب بنفسه للبورصة واعلن تاجيل ضريبة الارباح الراسمالية فعل يفعلها مدبولى لانعاش البورصة قبل فوات الاوان

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو الشيماء

انجازات لم أشعر بها فى تحسن أحوالى المعيشية

الشعب المصرى وأموال الشعب المصرى هى من صنعت الانجاز وللأسف الشديد لايوجد من يذكر ذلك ولكن تمجيد وتفخيم فى سيادة الرئيس فقط ......... عندما يتم زيادة سعر الغاز والكهرباء والمياه والصرف الصحى وفاتورة التليفون الأرضى والمحمول والانترنت وسعر الدولار والبنزين والسولار والمواصلات .....زكل الأسعار ........... عند تحصيل كل تلك الفواتير بعد زيادة الأسعار نجد من يتكلم عن تحقيق ورفع ايرادات الوزراة والهيئة التى يعمل بها ويعتبر ذلك انجازا ........... شركة الكهرباء بعد رفع الأسعار صرفت حوافز 12 شهر بالرغم من الحديث عن أن الدولة مازالت تدعم وتحقيق خسائر ..... الخ ........ قبل 25 يناير كنت أعيش بمبلغ مابين 2000-3000 جنيه والآن من 5000-6000 جنيه مع نقص بنود وأشياء كثيرة كنت أشتريها قبل 25 يناير ......... هل نعتبر هذا انجاز

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مستحمل علشان خاطر بلده

الى تعليق الاخ ابو شيماء

عايزين بلدنا تنهض وتصبح أمة محترمة وسط الأمم بدون تضحية من كل فرد فى المجتمع تعرف أن فى كوريا الجنوبية على سبيل المثال لا الحصر فى أول الثمانينات كانت فى أسوأ حالة اقتصادية ومديونة للبنك الدولى ب50 ملياردولار ولم تتحسن اقتصاديا فتبرعت كل نساء كوريا الجنوبية بدون استثناء بكل مايملكون من ذهب ومجوهرات والرجال تبرعوا بمرتباتهم لمدة من 6 شهور حتى سنة والنتيجة كانت كوريا الجنوبية الدولة العظيمة الأن الحمد لله أن الريس مخلص ولاينام من أجلنا واحنا كمان لازم نتحمل شوية غلاء المعيشة ووالله حالنا بالرغم من كل الصعوبات احسن من دول كتيير واحنا فى حالة حرب لازم نكون أو لانكون

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى خطاب

لك الله ياريس

شعبنا غالبيته يقيمون الرجال بمدى اشباعهم لغرائزهم وليس انجازاتهم وهذا الرجل خسارة فينا لاننا لانحمد الله على مانحن فيه ونسينا الايام السودة فى عهد الاخوان ماحدش يتامل كده فى حالنا الان وما كان يمكن ان نكون عليه لولا الريس وبنحسبها بسعر الباذنجان والبطاطس

عدد الردود 0

بواسطة:

البرنس

بهدوء ... نقاش مع الأخ مصطفي غالب

أولا لست بفاهم بداية تعليقك علي وجه الخصوص أول سطر منه .. ثانيا لاتعتقد من كلامي أني انتقد سياسات أو شخصيات ... ثالثا انا إنسان بسيط من عامة الشعب أنعم الله علي بقدر بسيط من الثقافه ... رابعا علي حسب علمي المتواضع انا اعرف إن لم يكن هناك مردود إيجابي علي الحياه الإجتماعيه لأي شعب ... تأكد تماما ان هناك شئ خطأ ... من خلال تعليقك شعرت أنني استيقظت من نومي صباح اليوم وجدتني أعيش في الصومال دونما أدري ... وتعجبت من سخريتك حينما تقول بنحسبها بسعر الباذنجان والبطاطس لأني وعلي حسب معلوماتي معظم افراد شعبنا الصبور مش بياكل كفيار ولاهوت برجر مثلا ... الشعب بيحسبها علي قدر ما يستطيع شراءه ولكن عندي اقتراح ... ايه رأيك بلاش الشعب ياكل بالمره إذا عز عليه شراء الباذنجان والبطاطس اللي سيادتك بتسخر منها ... ثم اني كنت اتمني لو تطرقت الي موضوعات أهم لكي تتضح لك المآساه دون شوائب .. بمعني ياريت في تعليق اخر تقول لنا رأيك إيه في فواتير الكهرباء والمياه علي سبيل المثال لا الحصر .. وبالمره تشرح لنا إزاي الصوره ورديه زي تعليق سيادتك ما بيقول وفي الوقت نفسه 95% من الشعب يعاني الحروق والتشوهات والتسلخات جراء موجة الغلاء الفاحش ... لو سمحت لاتقل لي سوف نحصد الخير مستقبلا ... ايه رأيك في الواقعيه الأفلاطونيه ... بلاش ندخل من هذا الباب .. أنا اقصد إن نظرتي للواقع نظره مجرده أي أري الحقائق غير ممزوجه بأشياء أخري ... انا مثلك تماما ياما قرأت عن مشروع كذا في المكان كذا ومشروع أخر في مكان أخر ... ماشي .. كل ده شئ جميل ... لكن حتي تستقيم الأمور أمنح الشعب الحد الأني لمعيشة كريمه .. لاتطمس الطبقة المتوسطه من الوجود وتقول لي انتظر الغائب سوف يعود ... إذا إستطاع الكبار تحمل الجوع ما الحل في صراخ الصغار ... أنا اري المنطق يرفض سخرية تعليقك والحال بهذا الشكل ... اري إننا أمام أزمة طاحنه تتطلب منا البحث عن حلول وليس التلاعب بألفاظ ساذجه .. علي فكره أنا اكتب بعض الأشعار علي قد حالي يعني وأعرف ان الكلمات من الممكن تطوعها كما تشاء فينسج لك الخيال جنة الله في أرضه ... ونفس الكلمات ذاتها إذا بدلت مواقع الحروف فيها أيضا ينسج لك الخيال جهنم الحمراء والعياذ بالله .. ما أقصده من قولي أن الكلام شئ والواقع شئ أخر ... نحن نطالب بالحد الأدني من الحياه الكريمه للمواطن البسيط .. وهذا يتحقق اولا وقبل أي شئ .. العمل علي الحد من موجة الغلاء ومراقبة الأسواق وجلد الكروش الواسعه التي لاتريد خلق الله يعيشون مثلها ... ثانيا عدم المبالغه في رفع الدعم وإذا كان لامفر من هذا لابد أن يكون هناك بديلا كرفع الرواتب ... تخيل إنك أمامك ميزان وعمال تحط في كفة واحده هل تستطيع الكفة الأخري أن تنهض وتتساوي معها إلا إذا دعمتها بوزن مماثل .. لقد جعلتني آتي لك بأمثلة غريبه حتي اثبت لك إذا كان الباذنجان والبطاطس لاتعني لك شيئا فهي تعني الكثير لجموع شعبنا الصبور .. ارجو أن تتقبل نقاشي بصدر رحب وفي النهايه هي مجرد اراء نشكر اليوم السابع الذي يتيح لنا الفرصه لإبدأها ... تحياتي لك والله المستعان .

عدد الردود 0

بواسطة:

وجهه نظر

وجهه نظر تحتمل الصواب والخطأ

اصبح من المستحيل الجمع بين رضاء المواطن ورضاء الصندوق. يكفي ماحدث وهو ليس بالقليل والقادم اصعب كثيرا وربما يكون مستحيلا. خساره الاكتفاء بما تم مع الصندوق مهما كانت اهون كثيرا جدا من الاستمرار في التعامل معه حتي وان وصل الامر لاعاده قرضهم، فلم ولن ياتي منه اي خير. اهل مكه ادري بشعابها من اصحاب الصندوق. وما اجمعت عليه اسبانيا والمانيا وجميع دول الاتحاد الاوروبي لم يوافق الشعب والحكومه والبرلمان البريطاني وطالبوا الخروج منه دون اي لوم او حرج.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة