تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، كان أبرزها: الذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل أنور السادات، ولقطات من تاريخه السياسى والفنى
الأهرام
مكرم محمد أحمد: هل خان الأمريكيون حلفاءهم الأكراد
يرى الكاتب فى مقاله أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، تمثل خيانة لقوات سوريا الديمقراطية، المشكلة أساسا من الأكراد السوريين وبعض القبائل العربية، الذين تحملوا ببسالة عبء المعركة، وحاربوا داعش وهزموه فى كل موقع، موضحا أن خروج القوات الأمريكية تضع قوات سوريا الديمقراطية أمام خيارين لا ثالث لهما، إما انتظار الجحافل التركية التى تريد دفنهم فى مواقعهم العسكرية، أو الوصول إلى تسوية سياسية مع دمشق تُمكنهم من العودة إلى أحضان سوريا وتساعد على نشر الجيش السورى شرق الفرات، و تمكن الاثنين، من طرد داعش من كل المواقع، ووقتها سوف يضطر النظام التركى الى سحب ذرائعه التى تُبرر عدوانه على شرق الفرات.
فاروق جويدة: مجلة العربى
تحدث الكاتب فى مقاله عن "مجلة العربى" الكويتية، وكيف استطاعت منذ بداية ظهورها أثارت قضايا كثيرة فى الأدب والشعر واللغة العربية والثقافة العربية وتحدياتها خاصة بعد استقلال الدول العربية وعودة شعوبها إلى مصادرها الثقافية الحقيقية، مؤكدا أن مرور 60 عاما على مجلة ثقافية يعتبر فى حد ذاته إنجازا كبيرا خاصة أن الثقافة العربية تعانى ظروفا صعبة فى كل شىء على المستوى السياسى والإبداعى والتاريخى.
صلاح منتصر: السادات :الحرب والسلام
تحدث الكاتب فى مقاله عن المواقع التى شغلها الرئيس الراحل أنور السادات، وكان لها دور كبير فى تكوين فكر السادات السياسى وميزته عن الآخرين بالقدرة على اختراق آفاق المستقبل، وإصدار القرارات التي أصدرها وغيرت التاريخ ، وهي قرارات الحرب ، والسلام، ومنها رئاسة منظمة المؤتمر الإسلامي ( عام 53) ، إلي أمين عام الاتحاد القومي ( عام 57) إلي رئيس تحرير جريدة الجمهورية ( عامي 55 و56 ) فنائب لرئيس مجلس الأمة ثم رئيس له ( من 60 إلى 68 ) فنائب لرئيس الجمهورية ( 69 ) .
الأخبار
جلال دويدار: إنجاز توطين 8 ملايين بسيناء لصالح الأمن القومى المصرى
يؤكد الكاتب فى مقاله اذا ما تم بالفعل تنفيذ مضمون تصريحات الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، التي ذكر فيها أن الدولة تسعي بالتنمية الي توطين 8 ملايين فى شبه جزيرة سيناء، نكون بذلك قد حققنا هدفا قوميا بداية لصالح الأمن القومي دفاعيا واقتصاديا واجتماعيا، مشيراً إلى أن كل الامكانات متاحة لتحقيق هذا الهدف اذا جري الإلتزام بالخطط الموضوعة لهذه التنمية التى بدأت أولي خطواتها بتطهيرها من رجس الإرهاب.
جلال عارف: بين البرلمان.. والحكومة
يرى الكاتب فى مقاله على ضوء انتقاد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، غياب الوزراء المختصين عن الجلسات العامة التي تقتضي حضورهم، ان الخلاف ليس بين البرلمان والحكومة لاتفاقهم في الرؤية حول قضايا أساسية، مقترحا إعادة تجربة مساعد الوزير للشئون البرلمانية في كل وزارة، ليشكل هؤلاء المساعدون شبكة تواصل تعمل تحت إشراف المستشار عمر مروان، وتحدد يوم في الأسبوع علي الأقل تتواجد فيه الحكومة في المجلس وتشارك في الجلسة العامة، وترد علي البيانات، والأسئلة والاستجوابات وتحقق التواصل المطلوب.
الوفد
وجدى زين الدين: الأمير الطائش
اشاد الكاتب فى مقاله بكتاب " الأمير الطائش ـ قطر أسرار وانقلابات"، الذى يروى أن دويلة قطر باتت قاعدة لتصدير الإرهاب ليس فقط الى الأمة العربية، وإنما للدنيا كلها، ولم ترع هذه الدويلة النعمة التى أفاء الله بها عليها من كنوز الأرض، واستخدمت أموالها فى جلب الشر للبشرية.
مجدى سرحان: الكهرباء و«الشرائح» والصندوق
ارعب الكاتب فى مقاله عن قلقه من تصريحات الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، عن إلغاء نظام شرائح الكهرباء، بعد اكتمال رفع الدعم عن أسعارها وفقاً للبرنامج الذى أعلنته الحكومة من قبل، والتى تتزامن مع الإجراء الذى أقدم عليه المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولى، بتأجيل الموافقة على صرف الشريحة الخامسة من قرض الصندوق، مؤكدا ان الحكومة عليها الغاء نظام "الشرائح" الظالم والفاشل لأنه خلق منازعات كثيرة مع المستهلكين، وأدى إلى تفشى ظاهرة سرقة الكهرباء أو الامتناع عن دفع قيمة الفواتير، أو على الأقل علاج هذه ثغرات أهمال موظفى شركات التسويق فى جمع القراءات، او التسوية الحسابية على أصحاب الكروت.
الوطن
عماد الدين أديب: طلال بن عبدالعزيز: «أمير فوق العادة»
تحدث الكاتب فى مقاله عن الأمير طلال بن عبدالعزيز (رحمه الله)، مقدما التعازى للعائلة المالكة السعودية، ولشعب المملكة، وأحفاده، ولأبنائه، وعلى رأسهم أشهر أبنائه الأمير الوليد، مؤكدا إن الأمير الراحل لم يكن شخصية عامة، بل كان شخصية استثنائية فى فكره، ورؤاه السياسية، وفى انفتاحه الفكرى والاجتماعى، ومواقفه السياسية الخاصة المتجاوزة لما هو معتاد وتقليدى فى زمن كانت فيه بلاده -وقتها- شديدة المحافظة والتقليدية.
المصرى اليوم
سليمان جودة: فلاح اسمه السادات!
تحدث الكاتب فى مقاله عن الرئيس الراحل السادات، وذكرى مئوية ميلاده التى تحل اليوم 25 ديسمبر، وضرورة تكريم هذا الرجل وإعادة تقديمه للأجيال التى لم تعايشه، ولم تعرفه، مشيراً إلى كتاب من تأليف "السادات"، بعنوان " البحث عن الذات"، حيث يقدم نفسه فى الصفحة الأولى فيقول: "أنا أنور السادات.. فلاح نشأ وتربى على ضفاف النيل".
محمد أمين: مبادرة ضد التسكع
تحدث الكاتب فى مقاله عن أحد انواع التسكع وهو "التسكع على الفضائيات" أو كما هو الحال مع الاحداث فى السودان، حيث أن المشاهد العربى استمد معلوماته عنها من فضائيات أجنبية فى ظل غياب التعليق على أخبار السودان من وجهة نظرنا فى فضائياتنا العربية، مؤكدا: " وباختصار، ليس من مصلحتنا أن نترك من يتسكعون على الفضائيات.. ليس من مصلحتنا أن نترك الرأى العام يشكله من يشاء بلا ضوابط.. ليس من مصلحة مصر أن تتجاهل أحداث السودان.. فالذين تابعوا أصحاب «السترات الصفراء» خافوا على الوطن أكثر.. فمن ذاق عرف".
طارق الشناوى: السادات رئيس بدرجة فنان
تحدث الكاتب فى مقاله عن الرئيس الراحل أنور السادات، الذى تحل ذكرى مئوية ميلاده اليوم 25 ديسمبر، مشيراً إلى أن السادات كان "رئيس بدرجة فنان"، لأنه كان عاشق للموسيقى والغناء والسينما، ولديه قفشاته ولمحاته الكثيرة، كما ان السادات الفنان هو الذى أعاد اسم مصر إليها، وهو الذى قرر تغيير النشيد إلى (بلادى بلادى).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة