اكتشف علماء الآثار بقايا خيل قتلت بسبب ثوران جبل فيزوف عام 79 ميلاديًا، فى منطقة بومبى بنابولى أكثر مدن إيطاليا.
وأنتجت الثورة الكارثية مئات الأطنان من الحمم البركانية والغازات السامة التى قتلت الحيوانات، وكذلك الخيول التى كانت تتواجد فى الإسطبل، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وأوضح علماء الآثار، أنه تم العثور على الخيل الذى كان لديه سرج مزود بزخارف من البرونز مزينة بزخارف غنية، فى الإسطبل بفيلا كبيرة فى أحد ضواحى بومبى، مضيفين أن هذه الفيلا تنتمى إلى مسئول عسكرى رفيع المستوى آنذاك.
وقال ماسمو أوسانا رئيس حديقة بومبى الأثرية لوكالة الأنباء الايطالية (انسا)، إن الإسطبل احتوى على بقايا اثنين أو ثلاثة خيول أخرى، مشيرًا إلى أن الفيلا ربما تنتمى إلى جنرال عسكرى فى الإمبراطورية الرومانية القديمة.
وتابع اوسانا، أنه تم حفر المنطقة فى السابق فى أوائل القرن العشرين، ولكن تمت إعادة دفنها لاحقًا ولم يتم التحقق تمامًا من محتويات الفيلا ويأمل أن تكون الفيلا فى النهاية مفتوحة للزيارات العامة.
ويشار إلى أن الثوران البركانى لجبل فيزوف دمر ازدهار بومبى وهركولانيوم فى 79 ميلاديا، ويعتبر جبل فيزوف، الذى يوجد على الساحل الغربى لإيطاليا، هو البركان النشط الوحيد فى قارة أوروبا، ويعتقد أنه واحد من أخطر البراكين فى العالم.