- الرئيس الأسبق: مقتحمو الحدود هربوا عناصر الإخوان وحماس وحزب الله من السجون
- مبارك: مدير المخابرات الأسبق عمر سليمان أبلغه بتسلل المسلحين إلى البلاد عبر الحدود الشرقية يوم 29 يناير 2011
- مبارك يؤكد أنه كانت هناك مخططات كثيرة كانت تحاك ضد الدولة المصرية
تستكمل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، سماع شهادة الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية وأودع حرس قاعة محكمة طرة، الرئيس المعزول وقيادات الإخوان، قفص الاتهام.
وقال الرئيس الأسبق حسنى مبارك، خلال إدلائه بشهادته أمام المحكمة فى قضية اقتحام الحدود الشرقية "إن الأنفاق قصة قديمة ومستمرة حتى الآن، بغير علم الدولة، والنفق معمول علشان يهرب منه يكون بعلم الدولة إزاى؟، والانفاق معمولة علشان العبور وقصتها قديمة من قبل 25 يناير بكتير".
وطلب الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى شهادته بقضية اقتحام الحدود، بمنحه "إذن" للحديث عن بعض الأمور المتعلقة بالاقتحام وأضاف الرئيس الأسبق: "أرجوكم عايز إذن عشان ما أرتكبش مخالفة".
وأكد الرئيس الأسبق حسني مبارك، أن العناصر التى اقتحمت الحدود الشرقية إبان أحداث 25 يناير، هربت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، وحزب الله وحماس من السجون وأكد الرئيس الأسبق، أن جماعة الإخوان وغيرها كانوا شركاء فى جريمة اقتحام أقسام الشرطة فى أحداث 25 يناير، وقتل رجال الشرطة، بمحل عملهم.
وقال مبارك أمام الدائرة 11 إرهاب المنعقدة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، لسماع شهادته فى قضية اقتحام الحدود الشرقية، إن الإخوان شاركوا آخرين فى التعدى على رجال الشرطة داخل الأقسام.
وأكد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أن مدير المخابرات الأسبق عمر سليمان أبلغه بتسلل المسلحين إلى البلاد عبر الحدود الشرقية يوم 29 يناير 2011.
وأضاف مبارك أن "المسلحين تسللوا إلى البلاد، وبالقطع كان فيه مساس بسلامة البلاد، وفيه أفعال ارتكبوها مقدرش أقولها، لأنها تتعلق بأمن البلاد"، مؤكدا أن المتسللين أتوا من غزة وحماس وبعض العناصر من شمال سيناء قاموا بتسهيل تسلل المسلحين عبر الحدود الشرقية، مبينا أن غرض التسلل كان لزيادة الفوضى فى البلاد ومعاونة الإخوان المسلمين.
وجدد مبارك خلال إدلائه بشهادته فى قضية اقتحام الحدود الشرقية، الحصول على إذن من الجهات المعنية قبل الخوض فى تفاصيل تتعلق بدور الإخوان المسلمين فى تسلل المسلحين إلى البلاد.
وقال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في شهادته بقضية اقتحام الحدود الشرقية إن هناك مخططات كثيرة كانت تحاك ضد الدولة المصرية بعد 25 يناير 2011 لكنى لست في حل للحديث عنها قبل الحصول على إذن من الجهات المختصة.
جدير بالذكر أن المتهمين فى هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولى وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى، على رأسهم رشاد بيومى ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتنى وسعد الحسينى ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوى وآخرين.
وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامى بـ"إعدام كل من محمد مرسى ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، ونائبه رشاد البيومى، ومحيى حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادى الإخوانى عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة