قال الكاتب الصحفى والإعلامى مصطفى بكرى، إن صفحة السفارة الإسرائيلية واصلت، التطاول على الإعلام المصرى خاصة الزميلة "اليوم السابع"، بعد أن كشفت الصحيفة محاولات الترويج لكذبة التهجير القسرى لليهود من مصر خلال القرن الماضى، مردفاً:"والتى حملتها وادّعت بها الكاتبة فاطمة ناعوت".
وأشار "بكرى"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، إلى أن صفحة السفارة الإسرائيلية زعمت فى "بوست" لها أن "اليوم السابع" تعمل على نشر الكراهية، فى محاولة مكشوفة للتعمية على القضية الأساسية التى دافعت عنها "اليوم السابع "، وقالت إن بعض الأصوات فى الجريدة تواصل الدعوة إلى الكراهية وتقول إن "إسرائيل عدو للإنسانية " بدلاً من التركيز على الحقائق.
وأوضح أن الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، رد على السفارة الإسرائيلية، وقال "إن السفارة غاضبة من اليوم السابع ويهاجموننا علناً لتصدينا للحملة الخائنة حول أكذوبة التهجير القسرى لليهود المصريين والعرب، وليتأمل الخونة من أنصاف المثقفين ماذا أجرمت أياديهم"، مردفاً:"وليعرفوا أن كل كلمة تقال هدفها الإساءة إلى مصر أو تدنيس التاريخ وتزويره لا يمكن بأى حال من الأحوال إلا أن توصف بأنها خيانة متعمدة لهذا الوطن"، مستطرداً:"تحية لجريدة اليوم السابع ولزميلنا خالد صلاح على هذا الموقف الوطنى الأصيل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة