واصلت صفحة السفارة الإسرائيلية التطاول على الإعلام المصرى و" اليوم السابع" بعد أن كشفت الصحيفة محاولات الترويج لكذبة التهجير القسرى لليهود من مصر خلال القرن الماضى من خلال بعض أنصاف الكتاب والسياسيين ومن يصفون أنفسهم بالنشطاء
وزعمت الصفحة فى بوست جديدة لها أن اليوم السابع تعمل على نشر الكراهية ، فى محاولة بائسة ومكشوفة للتعمية على القضية الأساسية التى دافعت عنها اليوم السابع ، قائلة : "تواصل بعض الأصوات في جريدة اليوم السابع الدعوة إلى الكراهية، وتقول إن إسرائيل عدو الإنسانية بدلاً من التركيز على الحقائق.
وقالت صفحة السفارة الإسرائيلية، أن دولة إسرائيل حكومةً وشعباً، داعمين للسلام مع مصر والتفاهم بكل الطرق الممكنة إن السبب وراء المبادرة هو الكشف عن قصص الناس الذين ما زالوا يحبون مصر والمصريين، وتركوا مصر منذ زمن من دون رغبة في ذلك.
وكان الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، رد على هجوم السفارة الإسرائيلية ضد جريدة اليوم السابع، التى أدعت أن المؤسسة الصحفية تنشر الكراهية ضد إسرائيل، وأنه لابد من الاستماع لقصص اليهود فى الشرق الأوسط ،بعد موقف الجريدة الرافض لمزاعم بعض الصغار بوجود تهجير قسرى لليهود من مصر.
وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح، "سفارة إسرائيل غاضبة من اليوم السابع وبيهاجمونا علنًا لتصدينا للحملة الخائنة حول أكذوبة التهجير القسرى لليهود المصريين والعرب.. ليتأمل الخونة من بعض أنصاف المثقفين ماذا أجرمت يداهم".
وكانت صفحة "إسرائيل فى مصر"، قد نشرت تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قالت فيها "بدلاً من نشر الكراهية تجاه إسرائيل، نعتقد أن من المهم أن تشجع جريدة "الأهرام" وجريدة "اليوم السابع" قراءهم على التعرف والاستماع إلى قصص اليهود من الشرق الأوسط، وفهم سبب مبادرة - "نروى قصص" – فقط لكى يعلم الناس حقيقة ما حدث فى الماضى، حتى يُمكننا التقدم إلى مُستقبل أفضل للازدهار".
وأضافت "أطلقت وزارة المساواة الاجتماعية فى دولة إسرائيل مُبادرة وطنية مميَزة، الهدف منها هو توثيق المواطنين الإسرائيليين لقصصهم بعد تركهم لبلادهم فى الشرق الأوسط، عن طريق نشر الفيديوهات الخاصة بهم من خلال الموقع الإليكترونى الخاص بمبادرة (نروى قصص)".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة