رئيس الفنون التشكيلية يفتتح معرض "ما يزرع داخلنا ينبت على ملامحنا".. الثلاثاء

الإثنين، 03 ديسمبر 2018 01:00 ص
رئيس الفنون التشكيلية يفتتح معرض "ما يزرع داخلنا ينبت على ملامحنا".. الثلاثاء معرض الفنان إسلام زكى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يفتتح  الدكتور خالد سرور، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، معرضاً للفنان  الدكتور إسلام زكى بقاعة الباب سليم بمتحف الفن المصرى الحديث – دار الأوبرا المصرية، وذلك يوم 4 ديسمبر الجارى، فى تمام الساعة السابعة مساءً، ويستمر المعرض حتى 15 من نفس الشهر، يضم المعرض 31 لوحة منفذة بخامة ألوان الاكريلك على توال. 

وقال الفنان إسلام زكى، إن المعرض يتناول ذكرياته عن شخوص ما زالوا فى الذاكرة، ملامحهم وتفاصيلهم غير متطابقة مع ذاكرته، مضيفا أننا جميعنا متشابهين عند لحظة الميلاد، بمرور العمر تختلف هيئاتنا وملامحنا، فأصدقاء الطفولة تفرقوا فى سبل الحياة، وعندما نتلاقى كل حين، يعترى ملامحنا التغيير ليس لعامل الزمن فقط، ولكن لاختلاف أدوارنا فى الحياة، كنا متشابهين حالنا حال الأصدقاء والأزواج الذين تتقارب وتتشابه ملامحهم بمرور الوقت .

تتميز أعمال الفنان إسلام زكى بثنائية الأبعاد والبعد عن المنظور البصرى الفوتوغرافى، والقدرة على التلخيص لكل من الشكل والفكرة فى بناء العمل الفنى بحيث لا يجد المتلقى أى صعوبة فى قراءة العمل أو التواصل معه، بالإضافة إلى تصميم الشكل القادر على توصيل المعنى فيما قل ودل، والتعبير عن واقع الحياة من خلال تحليل الشخوص وعلاقات الوجوه وحركات الأجسام وتلاحمها وبين الشبكات والخطوط والاتجاهات المتواترة، ولا تعد هذه البساطة بالأمر السهل، خاصة وأنها تبحث عن اختزال الشكل ليناسب الفكرة ويقنع المتلقى عن طريق استخدام مساحات لونية ملمسية مسطحة ولكنها متآلفة بحيوية واهتمام كبيرين، والتعبير عن واقع الحياة من خلال تحليل الشخوص وعلاقات الوجوه وحركات الأجسام وتلاحمها أو تجاورها، وبين الشبكات والخطوط والاتجاهات المتواترة والمناظر المتفاوتة لتصوير العناصر بطريقة أكثر تحررًا، فالبورتريهات التى انطبعت بأسلوب مبتكر ويتجلى فيها القدرة على تحوير العناصر وتركيبها بتحرر من واقعها المرئى واستخدام مجموعات لونية جسورة وتكوينات تقترب من التحليل التجريدى رغم واقعية عناصرها.

 معرض الفنان اسلام زكى  (1)
 

 

 معرض الفنان اسلام زكى  (2)
 
 
 معرض الفنان اسلام زكى  (3)
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة