دعا المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، إلى انتفاضة حقيقة لوضع منظومة متكاملة من قبل الجهات المسئولة عن الطرق فى مصر، بالتنسيق مع الإدارات المختصة بالمرور، لحماية ووقاية الطرق من تكرار الحوادث.
جاء ذلك فى تصريحات له اليوم، تعليقا على تصادم عدة سيارات على الطريق الصحراوي الشرقي ببنى سويف، بسبب الشبورة ووقوع العديد من الضحايا، مؤكدا أن هناك في حاجة لتضامن المسئولية من قبل الجهات المختصة، والجهات صاحبة الولاية على الطرق، وهو أمر غير مكلف، حيث خطوات متضمنة مواجهة المطبات العشوائية وتفعيل اللافتات الإرشادية ورفع الأتربة من على جوانب الطرق، وتفعيل الإزلالات الخاصة بالمطبات العشوائية، وإغلاق الطريق عند وجود شبوره، بشكل حاسم، وأيضا تفعيل الرادار المتحرك والثابت وتكثيف الدوريات.
وتابع "السجينى"، قائلا: "منظومة بسيطة وغير مكلفة حيث لا حاجة للمليارات لبناء الكبارى والطرق الجديدة، وإنما تفعيل إجراءات بسيطة تمنع وقوع كوارث كبيرة".
وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن ترك الأمر للقضاء والقدر - وهو فى محله - أمر غير مقبول، "حيث علينا كجهات مختصة أن تقوم بدورها أولا وتتغلب على كافة الترهلات والإهمال، ومن ثم تترك الأمر للقضاء والقدر، وإنما ترك الأمر للقضاء والقضاء مع وجود الإهمال والترهل، الذى يتسبب في الحوادث أمر غير مبرر"، مستطردا: "إننا نرى عدم إدارة للطرق بكثير من الوعى والمسئولية تجاه الأرواح والسيارات السائرة على الطرق".
وطالب السجينى، بتفعيل دور مديريات الطرق على مستوى الجمهورية، وأيضا هيئة الطرق والكباري، في تفعيل هذه الرؤى الخاصة بالحماية والوقاية، مشيرا إلى أن بعض المسئولين فى ردودهم على مثل هذه الكوارث والحوادث تتم بدون إحساس بالمسئولية، "ونرى العجب فى ردود بعضهم سواء فى لجنة الإدارة المحلية أو فى اللجان الأخرى حيث قدر كبير من السفه والسطحية".
واختتم السجينى، تصريحاته بالتأكيد على أن المسئولية تضامنية ولابد من تفعيل كافة الاختصاصات لمواجهة زهق الأرواح التي تتم على الطرق، بمنظومة حماية ووقاية، وهى لا تكلف الكثير، مؤكدا على أن الوضع فى الماضى كان أسوء والآن لم يصل بشكل نهائى إلى الوضع الأفضل لوضع الطرق في مصر، هناك تحسن ولكن لابد من منظومة حماية ووقاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة