برهامى يجدد فتواه بعدم تهنئة الأقباط بعيد الميلاد.. وأزهرى: جاهل بعلم الفتوى

الأحد، 30 ديسمبر 2018 02:11 م
برهامى يجدد فتواه بعدم تهنئة الأقباط بعيد الميلاد.. وأزهرى: جاهل بعلم الفتوى ياسر برهامى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تزامنا مع الاستعدادات الرسمية والشعبية للاحتفالات بأعياد ميلاد السيد المسيح، وإصدار فتاوى رسمية من الجهات الرسمية بجواز تهنئة شركاء الوطن بأعيادهم، جدد ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية فتواه بتحريم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد، ليس هذا فحسب بل زعم أن ذلك أشر من شرب الخمر والوقوع فى الزنا، فيما انتقد الدكتور محمد عبد العاطى، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، هذه الفتوى واصفا مصدرها بالجاهل بعلم أصول الفتوى.

وجاءت فتوى "برهامى" المنشورة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" كما أعاد نشرها موقع "صوت السلف" بعنوان "هل تهنئة النصارى بأعيادهم تدخل في البِرِّ والإقساط إليهم؟ ردا على سؤال نصه:"هل يجوز تهنئة غير المسلمين في أعيادهم؟ وما القول في الذين يدعون أن التهنئة من البر لهم؟

وأجاب "برهامى" على هذا السؤال بفتوى نصها: "فأعياد المشركين تتضمن تعظيمًا لعقائدهم الكفرية: كميلاد الرب وموته وصلبه -والعياذ بالله-، فتهنئتهم بها شر مِن التهنئة على الزنا وشرب الخمر، وأقل أحوالها التشبه بهم، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).

أما البر فهو: كإطعام الجائع، وكسوة العارى، وإعطائه هدية يتألف بها، وليس مِن ذلك إقرارهم على باطلهم، والعيد شريعة يشرعها الله، فمشاركتهم وتهنئتهم إقرارٌ بباطلهِم وتشريعهِم، وهذا مما لم يأذن به الله عز وجل".

جهل بأصول الفتوى

بدوره انتقد الدكتور محمد عبد العاطى، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، فتاوى التيار السلفى التى تحرم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد، مؤكدا أن الدين الإسلامى هو دين سلام ومحبة وتحيته السلام، ونحن نعيش فى أرض مصر لا نجبر أحدا على اعتناق ديننا، ولكن هو له حق علينا أن نجامله ونبره ونقسط إليه ونتعامل معه كما يحب هو أن نتعامل معه.

وأضاف عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الفتاوى التى تصدر من التيار السلفى تحرم التهنئة لابد من التصدى لها، حيث إن شيوخ السلفية ليسوا متخصصين فى الفتاوى وليس لديهم علم يؤهلهم لإصدار فتاوى.

ولفت عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر إلى أن تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد ليست حراما على المستوى الاجتماعى، حيث إننا لابد أن نفرق بين مستويين المستوى العقدى وهو أننا لا نلزم المسلمين أن يؤمنوا بأن سيدنا المسيح مات وقتل، فنحن لا نؤمن بذلك وهذا لا نزاع عليه ولكن هناك مستوى اجتماعى لابد أن ننتبه إليه، مشيرا إلى أن التهنئة بعيد المسيح فى الكريسماس إنما نهنئ رجل يفرح بهذا اليوم، ونشارك فرحته باعتبارنا أهل بلد واحد نسكن فى دولة واحدة، وننتمى لوطن واحد.

 

ياسر برهامى
ياسر برهامى

 

 

 










مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

باهر عزت كامل

الرد علي ياسر برهامي

دكتور ياسر. نحن المسيحيون لا نجبر أحدا يهنئنا بي اي مناسبة دينية أو اجتماعية. نشكر ربنا أننا دائما أصحاب السلام والتأخي في كل وقت ومكان. اطلب من ربنا أن يعطيك الصحة والعافية لتفهم أننا كمسيحيون لا نرغب في أن تشاركنا في أي مناسبة. ليس تصغير من شئنك وإنما لعدم فهمك لكلمة السلام. والمحبة والتأخي. ربنا يفتح قلبك وذهنك لما فية الصالح لشخصك وللمجتمع. سؤالي لجميع المسئولين. أليست هذة الفتوة تشجيعا للفتنة والطائفية في بلدنا القبطي. هل نسيت يادكتور انك قبطي. ولست عربيا. لك اللة يامصر.

عدد الردود 0

بواسطة:

البرئ

ليه سايبينه

مش دة برضه ازدراء أديان؟ مش ده برضه سبب التفجيرات للكنائس و السياح؟ ليه سايبينه هو و أمثاله ينشروا هذا الكلام المسعور لضرب وحده الوطن ؟. مش غريب عليهم اذا كانوا بيحرموا الاحتفال بالمولد النبوى . ربنا يقويك يا ريس و نخلص بقي من هذا الكابوس. كل سنه وكل المصرين بخير فى كل مناسبه اسلاميه أو مسيحيه. تحيا مصر و يحيا كل المصريين المحبين لبعض وحده واحده إلى الأبد .

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد محمد ناصر

من انت حتى تفتى .. ومن اعطاك هذا الحق ؟؟؟؟

أنت وفتواك الى جهنم أيها الكذاب الأشر .. الوارد الينا من مجاهل الغباء الدينى والانسانى والاجتماعى : ماذا يضرنى كمسلم أن اهنئ المسيحى أخى وشريكى فى الوطن ( لكم دينكم ولى دين ) ( لا إكراه فى الدين ) إنك ومن مثلك من المتشددين الأفاقين المتاجرين بالدين إن لم يصمتوا تماماٌ فسوف نضع فى أفواههم أحذيتنا القديمة ويجب إستئصالكم من المجتمع لأنكم تثيروا الطائقية المقيتة وتكدروا السلم الإجماعى وتحضون على كراهية الغير مما يضر بالأمن القومى ولا أدرى لماذا تترككم الدولة وأنتم أشد خطراٌ من الإخوان الفجرة ..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد جرجس

غبى....ومتملق... ومطبلاتى... وجبان...

.... وعمال يشهر نفسه و يلم فلوس يمين وشمال...

عدد الردود 0

بواسطة:

الأسكندراني

(( كل عام وانتم بخير )) 🎉

...و...و صباح الخير .....اللهم خيرا وسعاده ....لكل البشر على وجه الأرض ...بأختلاف معتقادتهم وأعراقهم والوانهم .....أخوتي ...أشقائي في الأنسانيه .....صبااااااح الفل .

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

رايي وليست فتوى والله اعلم

1- انك تقول لواحد كل سنة وانت طيب مش اقرار على حاجة ولا ايمان بحاجة ولكنها لفتة طيبة تحسب لك واحنا كمصريين بنقول الكلمة طول السنة لكل الناس بداعي وبدون داعي. 2- لو افترضنا ان فيها شبهه حرمانية وكلام حول هذه المسالة العميقة والمعقدة والخطيرة في نفس الوقت !! السؤال ايه النفع وايه الضرر العائد عليك او على المجتمع لو قلتلهم كل سنة وانتوا طيبين او لو ما قلتلهمش -- الاكيد هذه التهنئة لن تخرجك من الاسلام ولن تتسبب في قذفك في النار سبعين خريفا وكمان معرفش حد ساب الاسلام علشان كان مداوم على تهئنة المسيحيين باعيادهم فالاكيد انه لا ضرر حقيقي واقع عليك او على المجتمع او على الاسلام من هذه التهنئة -- الامر الاخر ايه المنفعة اولا تاليف القلوب بين نسيج المجتمع ، ولفته مبادرة طيبة ، فهم جزء من المجتمع المصري يمكن ان يؤلف قلبه بمثل هذه الاشياء البسيطة والتي لن تضر ولكن الاكيد انها تنفع. والرسول الكريم كان يفعل اكثر من هذا مع اليهود والذين كانوا يناصبونه العداء سرا وجهرا فما بالك بمن لم يفعل. 3- اتقوا الله في انفسكم وفي الفتيا التي تصدر منكم وفي بلدكم مصر واهل مصر.

عدد الردود 0

بواسطة:

عبد الحميد

كل سنة وجميع المسيحيين في جميع انحاء العالم بخير ، الدين لله والوطن للجميع

فقه الواقع ،الله الذي يحاسب الناس على عقائدهم ، وجاري المسيحي له حق علي أن أهنئة وأشاركه أفراحه واحزانه ، أما الدين والعقيدة فلله ، هولاء من يسمون أنفسهم السلفيين ، الله .... فهم أشر على الدين من اعدائه، جعلوا من الدين الاسلامي دين شر بزعمهم انهم يتبعون السنة ، الله .... الدين الاسلامي دين سماحة دين رحمة دين خلق ، والدين منه براء.

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد سعيد

فين الرد الصحيح؟!!!

بغض النظر عن اتفاقنا مع برهامى من عدمه انما الرد بتاع عالم الأزهر مافيش فيه أي معلومة ولا سند ولااستشهاد بسنة تقريرية ولا حديث يؤيد كلامه انما كل كلام عن المواطنة والسلام والمحبة وده مش كلام عالم دين فاهم ده كلام مذيع تليفزيون

عدد الردود 0

بواسطة:

wasif

ان لم تستحى فافعل ما تشاء

عزيزى الدكتور الفاضل المحترم ياسر بية برهامى انا مسيحى وما يفرقش معاى حضرتك تهنى ولا ما تهنيش لانك فرد وغير مؤثر بالمرة لكن اخوتى واحبائى المسلمين لا يتركوا عيدا او مناسبة فرح او حزن الا وكانوا اول الموجودين بالكنسية اللى انت تخاف تعدى قدامها فرجاء خلى بلوتك لنفسك اسف خلى فتوتك لنفسك

عدد الردود 0

بواسطة:

متابع

رايي وليست فتوى والله اعلم

1- انك تقول لواحد كل سنة وانت طيب لا هو اقرار على حاجة ولكنها لفتة طيبة تحسب لك واحنا كمصريين بنقول الكلمة طول السنة لكل الناس بداعي وبدون داعي 2- لو افترضنا ان فيها شبهه وكلام حول المسالة العميقة والمعقدة !! السؤال ايه النفع وايه الضرر العائد عليك او على المجتمع لو قلتلهم كل سنة وانتوا طيبين او لو ما قلتلهمش -- الاكيد هذه التهنئة لن تخرجك من الاسلام ولن تتسبب في قذفك في النار سبعين خريفا وكمان معرفش حد ساب الاسلام علشان كان مداوم على تهئنة المسيحيين باعيادهم فالاكيد انه لا ضرر حقيقي واقع عليك او على المجتمع او على الاسلام من هذه التهنئة -- الامر الاخر ايه المنفعة اولا تاليف القلوب بين نسيج المجتمع ، المسيحيين هم جزء من المجتمع المصري يمكن او يؤلف قلبه بمثل هذه الاشياء البسيطة والتي لن تضر ولكن يمكن ان تنفع. والرسول الكريم كان يفعل اكثر من هذا مع اليهود الذين كانوا يناصبونه العداء سرا وجهرا فما بالك بمن لم يفعل. 3- اتقوا الله في انفسكم وفي الفتيا التي تصدر منكم وفي بلدكم مصر واهل مصر.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة