مركز المزماة: البنية التحتية القطرية غير صالحة لاستضافة كأس العالم 2022

الأحد، 30 ديسمبر 2018 01:24 م
مركز المزماة: البنية التحتية القطرية غير صالحة لاستضافة كأس العالم 2022 تميم وغرق ملاعب قطر - أرشيفية
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال الدوحة  تعانى من كابوس فشل تنظيم كأس العالم 2022، فكلما اقتربت البطولة ابتعدت قطر عن تحقيق حلمها، وذلك بسبب الانتهاكات الصارخة التى أحدثها تنظيم الحمدين خلال الفترة السابقة.   

                    

تقرير نشره مركز المزماة للدراسات والبحوث، نقلته عنه قطريليكس أكد على أن الانتهاكات التى ارتكبتها قطر وديمجرافيتها ومساحتها الجغرافية غير مطمئنة لإقامة مونديال 2022، هذا  إلى جانب أن الدويلة أبرمت صفقات مشبوهة مع مسئولين بالاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل فوز الدوحة بالتنظيم.

 

وأكد المركز فى تقريره، على أنه كلما نقترب من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، تبتعد قطر عن حلم استضافة هذه البطولة الثانية والعشرين من بطولات كأس العالم لكرة القدم، رغم الإعلان عن ذلك رسميا، إلا أن الأمور بدأت تسير باتجاه معاكس تماما لما يرغبه تميم وعصابته.

قطريليكس
قطريليكس

 

وأفاد أن الفترة الماضية طرأت العديد من التطورات والتغيرات التى أضعفت كثيرا من حظوظ استضافة الدوحة لهذا الحدث الرياضى العالمى المهم، بل أن بعض الخبراء والمتابعين يؤكدون أن المساعى القطرية لاستضافة كأس العالم عام 2022 قد ذهبت أدراج الرياح.

 

وأوضح أن نتائج آراء الخبراء والدراسات والتقارير المتخصصة فى إمكانية استضافة قطر لهذا الحدث الرياضى العالمى جاءت مخيبة لآمال وأحلام الدوحة ومعاكسة لتطلعات قادتها، ويأتى ذلك فى الوقت الذى يتغنى به قادة النظام القطرى بالفوز فى استضافة بطولة كأس العالم لعام 2022.

 

وأكدت هذه النتائج أن ديموجرافية قطر ومساحتها الجغرافية غير مطمئنة أبدا لإقامة هكذا حدث عالمى، والدوحة لن يكون بمقدورها استيعاب الكم الهائل من البشر الذى سيتواجد فيها أثناء إقامة هذه البطولة دون حدوث أزمات وربما كوارث، والأهم أن البنية التحتية لدولة قطر غير صالحة لإقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم مطلقا، إضافة إلى أنها لا تزال غير مكتملة، ولن تستطيع قطر إكمالها لأسباب عديدة أهمها الضائقة المالية والأزمات الاقتصادية التى تتعرض لها نتيجة المقاطعة.

 

وأشار المركز إلى أن الانتهاكات المتوالية التى ارتكبتها الدوحة فى طريقها إلى استضافة مونديال 2022، تقف أيضا عائقا قويا أمام أحلام قطر، وتحول بينها وبين استضافة المونديال، حيث اتهمت قطر مرات عديدة وبأدلة مثبتة وتصريحات مسؤولين كبار فى الفيفا بتقديم الرشاوى أثناء التصويت ودفعت مبالغ مالية طائلة، وأبرمت صفقات مشبوهة مع مسئوولين بالاتحاد الدولى لكرة القدم من أجل فوز الدوحة بتنظيم المونديال القادم.

 

وأضاف أنه تم اتهام قطر أيضًا بالتشهير بالدول الأخرى التى تقدمت لاستضافة مونديال 2022، وهو ما أكده أخيرًا الرئيس السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا)، جوزيف بلاتر، حيث كتب عبر حسابه الرسمى عبر تويتر: "أخبار سيئة.. قطر متهمة بالتشهير بالدول الأخرى التى تقدمت لاستضافة مونديال 2022". وتابع: "الحقيقة هى أن قطر استخدمت التدخلات السياسية من أجل الفوز بشرف تنظيم كأس العالم"، وكان ذلك عن طريق تدخل الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى لدى نائب رئيس الفيفا السابق ميشيل بلاتيني.

 

كما كشف أن الجانب السياسى والسلوك القطرى وممارسات الحمدين الإقليمية والعالمية، وضعت أيضا موضوع استضافة قطر للمونديال على قائمة موضوعات الفيفا التى يجب إعادة النظر فيها، فدعم قطر للإرهاب وإصرار الحمدين على السياسات التخريبية قد أدت إلى عزلة قطر بسبب مقاطعة العربى الرباعى للدوحة، الأمر الذى دفع بقطر إلى الارتماء بأحضان إيران، حتى أصبحت الدوحة مرتعا ومركزا للاستخبارات الإيرانية، وغرفا فكرية لرسم المؤامرات والتخطيط للأنشطة الإرهابية، ما يزيد من احتمالية أن تقوم إيران بالتخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية تستهدف بها بعض الجهات الغربية خلال تواجدها فى قطر للمشاركة أو الحضور فى مونديال 2022.

 

وأكد التقرير، على أن تواجد عدد من قادة الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، وما يربط تنظيم الحمدين بالجماعات الإرهابية المنتشرة والنشطة فى المنطقة وعلى رأسها حزب الله والحوثيين وداعش والميليشيات الطائفية فى العراق، يثير قلق العديد من الجهات والمنظمات الدولية إزاء استضافة قطر لهذا الحدث العالمى، واحتمالية قيام هذه الجماعات بتنفيذ عمليات إرهابية أثناء تواجد الوفود الأجنبية على الأراضى القطرية.

 

 وتأكيدا على عدم إمكانية قطر استضافة المونديال القادم، وانطلاقا من الأسباب السابقة، فقد أخذ رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" جيانى إنفانتينو يعبر عن قلق المجتمع الدولى حول هذا الموضوع، وأعلن بشكل رسمى أنه سيقرر إذا ما كانت قطر ستستضيف بطولة كأس العالم وحدها أم ستشاركها مع دول أخرى، فى مارس المقبل.

 

وأشار إلى أن الاتحاد الدولى لكرة القدم قد بدأ إعادة النظر فى موضوع منح قطر حق استضافة مونديال 2022، ومع تزايد موانع استضافة قطر لهذا المونديال، وتفاقم الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية التى تعانيها الدوحة، وزيادة عزلتها الإقليمية والدولية، فإنه من المتوقع سحب استضافة المونديال المقبل من قطر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة