وقف الفنان الذى أضحك الملايين خلف أسوار شباك غرفته المظلمة كظلام أواخر أيامه التى فقد فيها البصر يهذى مستجديا المارة فى الطريق "عاوز سيجارة ياناس" ، بينما يضحك أطفال المنطقة ويطلبون منه ترديد إيفيهاته الشهيرة :" طيب قول لنا نورماندى تو ياعم عبدالفتاح" ، فلا يتذكر أى من هذه الإيفيهات ولا يتذكر أحداث حياته وخاصة النهايات التى لم يستطع عقله استيعابها.. زوجته استولت على كل ما يملك ثم خانته مع ابنه بالتبنى وأجبرته على تطليقها، جوع وتعذيب وأحداث ظلت مجهولة فى حياة الفنان عبدالفتاح القصرى ، لا يزال الكثير منها غامضا لا يعرفه أحد.
حاولنا جمع المعلومات عن حياة الكوميديان البائس عبد الفتاح القصرى من أكثر من مصدر حتى نقترب من الحقيقة ، والتقينا بابنة شقيقه نجلاء القصرى لنكتشف تفاصيل أيام التألق وأسرار سنوات العذاب لأحد عمالقة الكوميديا الذى أضحكنا ولا زال بعبقريته الكوميدية وطريقته المتفردة وصوته وهيئته ومشيته المميزة وإيفيهاته العابرة للأجيال والتى لازلنا نرددها " انتى ست انتى ، ده انتى ست أشهر ، ياصفايح الزبدة السايحة ، كلمتى لا يمكن تنزل الأرض أبدًا.. خلاص هتنزل المرة دى ، يامنجى من المهالك يارب ، يا أرض اخسفى ما عليكى ، ومرافعته الشهيرة فى فيلم الاستاذة فاطمة ، وغيرها من عبارات لاتزال راسخة فى الأذهان تثير الضحكات بينما تثير حياة صاحبها الحزن والدموع والشفقة.
وفى حلقة الغد الجمعة من سلسلة حوارت ريحة الحبايب المنشورة على موقع وجريدة اليوم السابع نكشف الكثير من التفاصيل حول حياة عملاق الكوميديا عبدالفتاح القصرى وكيف وصل إلى قمة كل شيئ وعكسه فتأرجح بين قمة الضحك وقمة الألم ، قمة الشهرة وقمة التجاهل ، قمة السعادة والرفاهية التى عاشها ابن الأكابر المدلل فى بداية حياته وقمة البؤس والعذاب اللذان اختتم بهما هذه الحياة .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفي محمد محمد محمد عابدين
عبد الفتاح القصري
لقد كان عبد الفتاح القصري خريج مدارس فرنساوي وكان تبني ولد وتزوج من سيدة تصغره في السن وكتب لها توكيل عام وعند مرضه دخل المستشفي وبعد خروجه وجد زوجته أخذت كل ماله وباعت بيته وطلبت الطلاق ف طلقها وبعد ذلك تزوجت من ابنه بالتبني ودخل نوبة حزن شديد ضاع فيها بصره ولم يجد مكان ينام فيه تم منحه غرفة في احد عمارات الإيواء بالشرابية وكان جاره قرداتي (اي مربي قرد ليلعب به أمام الناس ترزق منه) وكان له صديق ساعاتي في السكاكيني وكان يجلس عنده بعد توصيله له وفي أحد الأيام كانت هند رستم في زيارة لأحد الأقارب بجوار الساعاتي رأت القصري وعرفت مابه ومن هنا أخذت تساعده ماديا هي ونجوي سالم الي أن توافه الله ومشي في جنازته هند رستم ونجوي سالم والقرداتي ورحل مجهول ودفن في مدافن الصدقة عند بوابة النصر بالجمااية ولقد كنت اسكن أعلي دكان الساعات وكنت أراه وانا صغير تحت البيت ومازال الساعاتي محله موجود حتي الآن ١ ميدان السكاكيني اول شارع الشيخ قمر يمكن الرجوع لقصص الممثلين عن طريق مؤرخ السينما حسن أمام عمر رحمه الله وله تسجيلات بالتليفزيون
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
شكرا لصاحب المنشور وشكرا للتعليق الاول استاذ مصطفى على الاضافة
شكرا لصاحب المنشور وشكرا للتعليق الاول استاذ مصطفى على الاضافة