بعد وفاة أحد الأطفال الأمريكيين بسبب ابتلاعه بطارية صغيرة، حذر فريق من العلماء الأمريكيين الآباء من خطورة استخدام بطاريات الأزرار وإلقائها بعيدًا عن أبنائهم لأنها قد تسبب إصابات خطيرة أو مميتة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن للبطاريات الدائرية الصغيرة، التي توجد غالبًا في الدمى والألعاب وأجهزة التحكم عن بُعد، أن تسبب حروقًا كيميائية إذا كانت تتلامس مع الفم أو الأنف.
ويتم تشغيل العديد من ألعاب رأس السنة بواسطة البطاريات، مما يعرض حياة الأطفال للخطر من خلال الألعاب المنزلية اليومية، وقال الدكتور كيفن ستيوارت، المدير الطبي للأمن الصحى HSIB: "تشكل هذه البطاريات خطراً حقيقياً على الأطفال الصغار والرضع، حيث إن عواقب ابتلاع بطارية زر يمكن أن تكون مدمرة حقاً".
وعلى الرغم من أن التحقيق في وفاة الطفل ما زال مستمراً، إلا أن المحققين قالوا إنهم رأوا ما يكفي لإجبارهم على إرسال رسالة السلامة، حيث حذر الخبراء من أن البطاريات تصبح ضارة بمجرد أن تلمس اللحم الرطب مثل داخل الفم أو الحلق أو الأنف أو الأذن.
وأشار العلماء إلى أن الأسطح الرطبة تؤدى إلى تفاعل كيميائي عندما تبدأ البطارية في إطلاق شحنتها، ويمكن أن يتسبب هذا التفاعل في إحداث حروق شديدة في الأنسجة الحية.
وفي حالة ابتلاع البطارية أو إدخالها في الجسم، يمكن أن يسبب حروقًا داخلية في غضون ساعات ويؤدي إلى مشاكل في البلع والتنفس، وفقاً للعلماء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة