تلتقى رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماى الرئيس الصينى شى جين بينج، اليوم الخميس، على أمل تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين بعد خروج بلادها من الاتحاد الأوروبى، والمقرر فى 29 مارس 2019.
وكانت ماى أعلنت انه سيتم توقيع عقود بقيمة 9 مليارات جنيه استرلينى (12.7 مليارات دولار) واتفاق لإنهاء حظر استيراد لحم البقر من المملكة المتحدة، كما وعدت بالسعى لايجاد فرص تجارية أكبر.
الا أن الانتقادات فى لندن حول إدارة ماى للسياسة الداخلية ولملف بريكست تلقى بظلالها على الزيارة، ما حملها على القول بانها "لا تتراجع" وذلك خلال توجهها إلى الصين.
وكانت ماى تناولت موضوع بريكست خلال لقائها نظيرها الصينى لى كيكيانغ الأربعاء. وهى ستلتقى الرئيس الصينى بعد زيارة إلى أكاديمية العلوم الزراعية.
وقال لى إن "بريكست وضع يواجهه بلدانا"، مشددا على أن "العلاقة الثنائية بيننا لن تتأثر"، بينما دعا المسؤولان إلى "عصر ذهبى" من العلاقات بين البلدين وإلى إيجاد فرص جديدة للتبادل التجارى.
وقالت ماى أنها اتفقت مع لى على إجراءات جديدة من أجل تسهيل الوصول إلى السوق الصينية بما فى ذلك رفع حظر إستيراد لحم البقر من المملكة المتحدة فى غضون ستة أشهر.
وأضافت أن بلادها "ترحب بالفرص" التى ستؤمنها طرق الحرير الجديدة التى تريد اقامتها الصين، مؤكدة أن البلدين سيعملان معا "لضمان احترام المعايير الدولية".
وتواجه ماى ضغوطا كبيرة لإثارة الوضع السياسى فى هونج كونج وانتهاكات حقوق الإنسان فى الصين. فقد اطلقت السلطات الصينية حملة قمع كبيرة استهدفت المجتمع المدنى منذ تولى شى الحكم فى 2012، إلا أن ماى لم تدل باى تصريح علنى حول المسألتين بينما تستعد للقاء شى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة