قال وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون، إنه سيثير مع زعيمة ميانمار أونج سان سو كى يوم الأحد، قضية اثنين من صحفيى رويترز معتقلين هناك مشيرا إلى تقرير كانا قد كتباه عن العنف بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
وقال جونسون لرويترز، أثناء زيارته لمعسكر كوتوبالونج للاجئين فى بنجلادش "من المهم أن يعرف الرأى العام ما حدث وأن يعرف العالم ما حصل فى راخين ومن المسئول".
وأضاف "من واقع حديثى مع بعض زملائى من وزراء الخارجية فى أنحاء العالم، ما زال هناك الكثير من الالتباس، وأعتقد أن دور الصحافة فى توضيح الحقائق مهم".
كان تقرير خاص لرويترز، نشر الأسبوع الماضى كشف عن أحداث أفضت إلى قتل عشرة رجال من الروهينجا بقرية (إن. دين) بولاية راخين ودفنهم فى مقبرة جماعية بعد طعنهم حتى الموت أو إطلاق النار عليهم من قبل جيران بوذيين وجنود.
ووصفت الأمم المتحدة يوم الجمعة تفاصيل تقرير رويترز بأنها "مزعجة" وانضمت إلى الولايات المتحدة فى الدعوة إلى إجراء تحقيق فى العنف الذى تشهده الولاية.
وكان تحقيق رويترز بشأن مذبحة (إن. دين) هو ما أدى إلى اعتقال اثنين من مراسلى الوكالة، وجرى اعتقال وا لون وكياو سوى أو، وهما مواطنين من ميانمار، يوم 12 ديسمبر كانون الأول بدعوى الحصول على وثائق سرية.
وفى إشارة إلى تقرير رويترز، قال جونسون إنه "تقرير متميز جدا ويعطى شهادة مهمة للغاية وأؤكد لكم أننى سأثيرها غدا مع مستشارة الدولة أونج سان سو كى وآخرين. سأثير أيضا قضية صحفيى رويترز المعتقلين".