بسم الله .. الله أكبر .. بسم الله .. بسم الله
بسم الله .. أذن وكبر بسم الله.. بسم الله
وبسم الله الرحمن الرحيم بدأت قواتنا المسلحة العظيمة برجالها الشرفاء الأوفياء عملية التطهير الشامل لأرض الفيروز من الإرهابيين الجبناء المسماة بـ"سيناء ٢٠١٨".
وكما تحدث مؤخراً سيادة الرئيس عن القوة الغاشمة التى سيتم التعامل بها مع هؤلاء والتى تعد الخطة التصاعدية لسابقيها والتى هى صورة حية لشر الحليم عندما يغضب بحق .
فنحن بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ كثيرة نخوض حرباً حقيقية أشرس وأصعب بمراحل من الحرب المباشرة التى نحارب بها عدونا وجهاً لوجه !
ولكننا الآن بجيشنا الباسل وجنودنا الشجعان نحارب أحط وأحقر أنواع الأعداء، هؤلاء الذين يختبئون كالجرذان فى الجحور ولا يعبأ أى منهم باسمه أو هويته التى عادة ما تتغير حسب مقتضى الحال، وهذا ما يؤكد أنهم مجموعات من النكرات والدمى المريضة نفسياً وعقلياً وعقائدياً تحركها قوى أكبر وتدفع بها هنا وهناك حسب بنود وخطوات الخطط المرسومة !
آى نعم :
لا يستحق هؤلاء المختلين أن تسيل قطرة دماء واحدة من جندى مصرى، ولكنه الواجب والشرف الذى يقتضى التصدى بكل قوة لكل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن وأمان تلك الأرض المباركة وإن كان المقابل الروح والدم .
فمصر محاطة من كل اتجاه فى الخارج وكذلك فى الداخل بالمتربصين الذين يتضورون غيظاً بفشل كل مخططاتهم والإطاحة بكافة ترتيباتهم التى كبدتهم أموالاً طائلة ذهبت كلها أدراج الرياح !
ولكنها عناية الله التى تحيط بها مهما اشتد الكرب، فمصر التى اختصها المولى عز وجل بالذكر أكثر من مرة فى كتابه الكريم ووصف النبى صلوات الله عليه جندها بأنهم خير أجناد الأرض وأنهم فى رباط إلى يوم الدين، لن تكسرها أو تهد عزيمتها تلك المؤامرات الخائبة والعمليات الإرهابية التعيسة ومجموعات القتلة المأجورين باسم الدين الذين انفضح أمرهم ومن ورائهم من قوى كبرت أو صغرت !
اللهم طهر أرضنا وانصر جيشنا على هؤلاء المفسدين فى الأرض مثلما نصرته على كل معتدٍ ظالم على مر الزمان .
اللهم عليك بالظالمين الذين يريدون بنا السوء ورد كيدهم إلى نحورهم أجمعين .
اللهم آمين يا رب العالمين