تناول كتاب مقالات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم، الاثنين، أسباب سقوط الطائرات الروسية، خلال السنوات الماضية، فيما تساءل آخرون عن جدوى العملية الأمنية التى يقوم الجيش لاجتثاث البؤر الإرهابية من سيناء.
كما رصدت التهديد الذى اطلقه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أفيخاى أدرعى، من خلال تغريده صباح السبت الماضى، ردا على تصدى الجيش السورى للهجمات الإسرائيلية المتوالية ضد قواعده ومواقعه منذ سنوات طويلة.
الأهرام
يرى الكاتب أن ما يتم فى سيناء عملية أمنية شاملة تم التخطيط لها بدقة بالغة منذ جريمة مسجد الروضة استندت إلى كم ضخم ودقيق من معلومات تم رصدها لتنظيم داعش فى سيناء وتشكيلات جماعة الإخوان المسلحة، وتوزيع مهامها على كافة الوحدات المشاركة، وصادق على خطتها القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتى لاقت تغريدات من الحب وكلمات التشجيع والدعاء بالنصر من جميع فئات المصريين تفيض حباً لأبنائها البواسل، وليس تعليقات تُقطر سُماً وكراهية وحقداً على الجيش المصرى، فلقد سماها السيسى سيناء 2018، لأنه يريد طمأنة المصريين على أن سيناء عام 2018 سوف تكون إن شاء الله بلا إرهابيين.
فاروق جويدة يكتب: جيش مصر وتحرير سيناء
أكد الكاتب أن جيش مصر وقف يواجه عاصفة المؤامرات الدولية والإقليمية والمحلية التى تدفع الكثير من المال والسلاح، فكان من الضرورى أن تنطلق حشوده لتطهر سيناء من عصابات الإرهاب بعد أن شهدت السنوات الأخيرة عملية تطوير واسعة ابتداء بالتسليح والتدريب والمعدات ومشروعات التنمية حتى وقف بشموخ يدافع عن الأرض والعرض والكرامة، موضحا أن عملية 2018 هى تحرك عسكرى ضخم ربما لم تشهده مصر منذ حرب أكتوبر اندفع إلى سيناء حتى نضع نهاية لهذه المأساة التى اقتحمت بلادنا لكى نكمل بنائها الذى نحلم به، فجيش مصر آخر قلاع الأمة العربية ودرع لكل أشقائها بعد أن بات الجميع يتعرض لمؤامرة دولية كبرى تسعى إلى التقسيم وتوزيع الغنائم .
الأخبار
جلال دويدار يكتب: مع أبطال قواتنا المسلحة والشرطة لصـالح الاســتقرار والنهوض والتقدم
يؤكد الكاتب، أن دعمنا وتأييدنا للعملية العسكرية التي تقوم بها قواتنا المسلحة والشرطة "سيناء 2018" لا حدود لها باعتبارها أملا في تحقيق أمن واستقرار دولتنا، موضحاً أن ما يقوم به أبطالنا الذين هم اخوتنا وابناؤنا، مدفوعين بالانتماء والبذل والعطاء، إنما يستهدف توفير الحياة الكريمة الآمنة لكل ابناء الشعب المصري من سيناء وحتي نهاية حدودنا الغربية.
جلال عارف يكتب: في سوريا .. تغيرت التوازنات وبقى الخطر
تحدث الكاتب، عن آخر التطورات على الساحة الاقليمية، بعد سقوط طائرة مقاتلة إسرائيلية بنيران الدفاع السورية، وردت إسرائيل بغارات علي اهداف قالت إنها ايرانية وتصاعدت نذر حرب إقليمية جديدة، لكن التواجد الروسي والأمريكي في سوريا ومخاطر الصدام الأكبر الذي تتورط فيه الدولتان الاكبر وضع حدا للتصعيد، مضيفاً: "وتبقي المخاطر قائمة حتي تخرج سوريا من محنتها، وحتي يتوقف نزيف الدم علي الأرض العربية، ويبقي الدرس الأهم وهو أن الحفاظ علي الدولة الوطنية هو الفريضة الواجبة في عالمنا العربي وان ضرب عصابات الإرهاب والقوي العميلة هو مفتاح القدرة علي التصدي لأعداء الخارج" .
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الأحزاب السياسية والانتخابات الرئاسية
تحدث الكاتب، عن لقاء الأحزاب السياسية مع الممثلين بنواب فى البرلمان السبت الماضى، داخل مقر حزب الوفد، موضحاً أن احتشاد رؤساء الأحزاب داخل مقر الوفد، جاء فى شكل تظاهرة سياسية رائعة، للتعبير عن الدعم الكامل للدولة الوطنية المصرية، فى حربها على الإرهاب، والتصدى بكل قوة لكل محاولات النيل منها، وكيفية التصدى للمؤامرات والمخططات التى تحاك ضد البلاد، مشيراً إلى اتفاق الاحزاب على ان الظرف التاريخى الحالى يستوجب أن يكون الجميع على قلب رجل واحد، كبداية جديدة وخطوة أولية من أجل الوصول الى رؤى مشتركة لخدمة مصر والمواطنين.
مجدى سرحان يكتب: مصـــر 2018
يرى الكاتب، أن حسم الحرب ضد الإرهاب هو الهدف الاستراتيجى الأول للعملية العسكرية "سيناء 2018" التى تخوضها الدولة المصرية الآن، باعتبار أن هذه المعركة الفارقة طال انتظارها ولم تعد قابلة للتأجيل، موضحاً أن هذه العملية العملية "سيناء 2018" تبعث برسالة مفادها: أن الجيش المصرى جاهز تماما لأى مواجهات يمكن أن تؤدى اليها التطورات والتحركات العسكرية الحالية من جانب إسرائيل وتركيا فى سوريا، والتى قد تمتد أيضا إلى دول مجاورة، خاصة فى ظل وفرة المؤشرات التى تلوح فى الأفق حول تجهيز منطقة الشرق الأوسط بأكملها لحدث كبير، متابعاً: " وهذا هو الفهم الأعمق لأهمية العملية العسكرية الحالية التى يكون من الإنصاف تسميتها مصر 2018.. وليست فقط سيناء 2018".
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: بجاحة أفيخاى أدرعى
وصف الكاتب، التهديد الذى أطلقه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى أفيخاى أدرعى، من خلال تغريدة صباح السبت الماضى، ردا على تصدى الجيش السورى للهجمات الإسرائيلية المتوالية ضد قواعده ومواقعه منذ سنوات طويلة، بالبجاحة قائلاً: "إن لم تستح فافعل ما شئت" هذا أقل ما يمكن أن نصف به التغريدة الفاجرة التى أطلقها المتحدث باسم جيش الاحتلال.
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: سيناء مفتاح مصر
تناول الكاتب، الشواهد التاريخية والجغرافية والإستراتيجية التى تعبر عن أهمية سيناء على مستوى العربى والإقليمى والدولى، مشيراً إلى سليمان باشا الفرنساوى، أحد كبار قادة الجيش الفرنسى، الذى وصفها "إنها الرابط بين قارتى آسيا وأفريقيا، بها تلك المضايق الحاكمة.. إن من يسيطر على مضايق سيناء يسيطر على شبه الجزيرة التى تبلغ مساحتها 60 ألف كم مربع، ومن يتحكم فى سيناء يتحكم فى الطريق إلى المشرق العربى كله".
المصرى اليوم
محمد أمين يكتب: حكاية الطائرات الروسية
تحدث الكاتب عن التفسيرات التى قالها وزير النقل الروسى، حول أسباب سقوط الطائرة الروسية، أمس، بعد إقلاعها بسبع دقائق قرب موسكو، واستبعاده تواجد عمل إرهابى وراء سقوط الطائرة بعد إقلاعها بـ7 دقائق، مضيفاً: "من الآن فصاعداً سوف نقرأ تفسيرات هنا وهناك، لكننا لن نقرأ شيئاً عن التأمين فى مطارات روسيا.. ولن نقرأ شيئاً عن فوضى التفتيش أو عمليات الصيانة الفنية، خاصة أن الطائرة التى رأيناها كانت مؤهلة للسقوط سواء بأخطاء فنية أو حتى عوامل مناخية.. ولو حدث ذلك هنا لتطوع البعض بتوجيه الاتهامات لكل شىء.. فقد أصبحنا جميعاً خبراء ومتخصصين فى مجال الطائرات".
علق الكاتب، على بيان الدعوة السلفية لمناصرة الجيش المصرى خلال حربه على الأرهاب، وتأييد العملية "سيناء 2018"، قائلاً: "بعيداً عن الوقوف خلف الجيش وهو واجب مستوجب، فإن البيان يلزم مراجعته من قبل شيوخ الدعوة السلفية، لو راجعوه بعقل مفتوح وقلب سليم لاستقاموا وطنياً، لا أتحدث عن الاستقامة الدينية فالله أعلم، ولجنبونا ويلات الإرهاب ولعصموا الدماء التى سفكها الإرهابيون بفعل أمر وتأسيس على فتاوى قال بها نفر من علماء الدعوة السلفية وأعلامها المعتبرين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة