تجرد طبيب من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، وضرب عرض الحائط بالقسم الذى أقسم عليه، لحماية أرواح المواطنين وأسرارهم، حيث استغل عمله بإحدى المستشفيات الحكومية، وحاجة بعض الفقراء وأجبرهم على بيع أعضائهم، بعد أن كون تشكيلا عصابيا يساعده فى أعماله القذرة ، حتى تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف النقاب عن هذا التشكيل الإجرامى وضبط أعضائه.
أحالت نيابة منشأة ناصر الجزئية، برئاسة المستشار وليد سمير، وبإشراف المستشار عبد الرحمن شتلة المحامى العام للنيابات غرب القاهرة، طبيب "هارب" و8 سماسرة محبوسين، فى اتهامهم بالاتجار فى الأعضاء البشرية، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة.
جاء قرار النيابة العامه عقب ورود تقارير الطب الشرعى للضحايا، والتى أثبت صحة الواقعة، وهو ما أكدته تحريات المباحث الجنائية النهائية.
كشفت تحقيقات نيابة منشأة ناصر، التى أجراها المستشار مصطفى سلطان مدير النيابة، أن المتهمين استغلوا الحالة المادية للضحايا، وساوموهم على بيع كيلتهم مقابل مبلغ مالى يتراوح من 25 ألف جنيه إلى 35 ألفا، وعقب انتهاء الجراحة يجبروهم على الحصول على نصف المبلغ تحت التهديد.
استمعت النيابة إلى أقوال اثنين من الضحايا منهما "إبراهيم ع"، والذى أكد فى أقواله أمام النيابة أنه تقابل منذ فترة مع 4 أشخاص، على إحدى المقاهى ومن خلال حديثه معهم، عرفوا أنه عاطل ولديه طفلين ويحتاج إلى مبلغ مالى لعمل مشروع تجارى للإنفاق على أطفاله.
وأضاف الضحية أن المتهمين عرضوا عليه التبرع بكليته مقابل مبلغ 25 ألف جنيه، وبالفعل تم الاتفاق وإجراء التحاليل الطبية اللازمة، بمعرفة طبيب مسالك بولية، وعقب الانتهاء من العملية الجراحية، أجبروه على التوقيع على إيصال أمانة تحت التهديد، لضمان عدم الإبلاغ عنهما، بعد أن حصل على مبلغ 18 ألف جنيه فقط.
فيما قالت "فاطمة ح" إحدى فتيات الشوارع، إنها اتفقت مع العصابة على بيع كليتها مقابل 35 ألف جنيه، وفوجئت بعد إتمام العملية، بالحصول على 15 ألف جنيه فقط، وأضافت أنها خشيت الإبلاغ عنهم بسبب التوقيع على إيصالات أمانة، وتهديدها بالقتل.
فيما حمل المتهمون الثمانية أمام النيابة طبيب المسالك البولية المسئولية كاملة، مؤكدين أنهم مجرد سماسرة فقط، وأنه هو المسئول عن جميع الإجراءات الطبية، وإحضار المشترى، والاتفاق مع الأطباء والمستشفى التى يتم إجراء العملية الجراحية بها.
تعود تفاصيل القضية عندما تلقت الأدارة العامة لمكافحة جرائم الأحداث بلاغا من المجنى عليهما، يفيد باتهامهم طبيب مسالك بولية بتزعم تشكيل عصابى للاتجار فى الأعضاء البشرية فى منطقة منشأة ناصر.
كشفت تحريات رجال المباحث صحة البلاغ، بإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة على الأماكن التى يتردد عليها المتهمين، تم ضبطهما وحرر المحضر رقم 12089 لسنة 2017 جنح منشاة ناصر وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتى أمرت بما سبق.
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
كلاكيت للمرة المليون
هي دي المرة الكام اللي نسمع فيها عن هذه الجريمة المنظمة المتكاملة التي يهتز لها المجتمع ان كان مازال به حياه او يحكمه بني ادمين - هل سمعنا مرة عن حكم صدر في هذا الشان كلها جلسات ونقض وتاجيل لسماع الاقوال عقبال مالجريمة اللي بعدها تحصل وكله في الدور - وانا من هنا اسال الله العظيم ان يري المسئولين من اكبر راس الى وزراء الامن والامان والعدل والعدالة ان يبتليكم الله بمثل هذه العصابات في عزيز لديكم لنرى كم البرود في الاحكام والتهاون في العقوبات.
عدد الردود 0
بواسطة:
Lolo
Lolo
استاذ حازم قضاة مصر مستقلين شرفاء ، العوار في القوانين وفي اجراءات التقاضي ، القاضي يقيده القانون الذي أمامه واجراءات التقاضي في الدرجة الاولى والاستئناف والنقض ، لا تتمنى الشر لغيرك واستغفر الله وادعو الله أن نرى خيرا من مجلس التشريع فقط.
عدد الردود 0
بواسطة:
حازم
حازم
استاذه لولو - انا لم ادخل في ذمم احد - ولكن هناك هؤلاء يملك امن وامان مجتمع باكمله - وان كان القانون به عوار فمن يصلح هذا العوار هل هو انا او حضرتك؟ - المفروض من هم اهله من القضاه - بمعنى مجملا انهم بيشتغلوا وهما عارفين ان شغلهم مالوش قيمة لان القانون الذي يعملون به فيه ليس عوار واحد بل عوارات ومع ذلك بيشتغلوا وخلاص علشان يحللوا لقمتهم - بس في الاخر انا كمواطن ارى انه لا قانون لا قضاء لا حقوق لا عقوبات رادعة لا امن لا امان - !!! - باختصار انظري للموضوع من وجهة نظر المجني عليه - وربنا مايحكم على حد بكده بس تخيلي لو ان ابنك او بنتك حصلهم كده من هؤلاء العصابات - هل هاتقولي ادعي لمجلس التشريع؟ ولو شفتي افراد العصابة بعد ماتمسكوا واتحكم عليهم اما بالبراءة لعدم وجود ادلة او براهين او حتى اخذوا حكم مخفف - هل هاتقولي معلش ماهم معذورين برضه القانون حاكمهم واجراءات وقصص!! - ياريت اسمع رد حضرتك في السؤالين دول بكل صراحة - هذه هي مشكلتنا باختصار - الكل يتحدث بمنطق المطيباتي - معلش وحصل خير طول مالمشكلة بعيدة عنه - والكل ينسى او يتناسى ان ما اصاب غيره سيصيبه يوما ما او سيصيب عزيز عليه - اما بالنسبة للنقطة الاخرى لا احد يتمنى الشر لغيره ولكن اتمنى من الله ان يحس المسئولين عنا انهم سيسالون امام الله عن الصغير والكبير عن الحق والعدل : "والله لو عثرت بغلة في العراق لسال الله عنا عمر يوم القيامة" هل هناك احد من مسئولينا يفكر بهذا المنطق؟ عنده هذا الاحساس - والله لو فعل احدهم لتغير الحال تماما - واحذر من قول الرسول الكريم "لعن الله قوما ضاع الحق بينهم"