وأنت تقرأ هذه الكلمات سيكون «اليوم السابع» قد بدأ للتو عامه الحادى عشر على رأس المواقع الإلكترونية العربية، وصاحب المرتبة 17 عالميا، وهذا المشروع منذ أن انطلق يافعًا على يد شباب صغار، كان دائمًا بفضل القدير، يحمل شعورًا خفيًا بأنه يتحمل نصيبه من المسؤولية عن مستقبل الصحافة فى مصر، واستطاع أن يعيد النقاش مرة أخرى إلى حظيرة المنافسة، بعد أن كان السؤال الطاغى: ما الجريدة التى ستموت أولًا؟.. ليس تباهيًا أو مجاملة حين أقول إن هذه المؤسسة حملت مسؤوليتها بشجاعة، فى وقت يعلم الجميع ما تعانيه الصحافة المصرية من حيرة بين عواصف مدمرة وجمود يصل لحافة الموت.. 10 سنوات مرت على هذه المؤسسة لتقول إن الصحافة فى خطر حقيقى إذا لم تطور أدواتها بنفس مستوى التقدم التكنولوجى ومزاج القارئ، فنحن كبشر لا نضمن أن نعيش عشرة أعوام أخرى، لكن رسالة الصحافة باقية وعابرة لأى الظروف.. وكل الظروف.