كشف أحد أبرز أطباء الأعصاب في أمريكا والعالم، أنه سيتوفر اختبار طبي للكشف عن "الحب الحقيقي" بحلول عام 2028.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أوضح الطبيب الأمريكى "فريد نور" أن الاختبار الجديد يمكنه الكشف عن وجود "الحب" عن طريق المواد الكيميائية الموجودة في الدماغ باستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسى.
وأوضح "طبيب الأعصاب" أن معظم الناس سوف يستخدمون الاختبار فى "التأكد من المشاعر والتمتع بالحب"، والبعض الآخر يستخدمونه لتجنب الزواج من شخص خاطئ أو معرفة ما إذا كانت العلاقة فى الخطوبة تستحق الإزعاج والمشاكل أم لا.
وأشار إلى أن الاختبار الجديد سيكشف عن المواد الكيميائية التي تسمى "الببتيدات" التي تنتج بكميات كبيرة فقط عندما يقع شخص حقا في الحب، أما إذا لم تكن "الببتيدات" موجودة في مستويات عالية من الدماغ، فهذا دليل على أن الشخص لم يقع فى الحب لأنه من المستحيل علميا أن يكون الحب حقيقى بدونها.
وبالنسبة للكثير من الأزواج، أضاف "أستاذ الاعصاب" أن الاختبار للمعرفة فقط، ولا يغنى عند الفحص قبل الزواج.
وفي الوقت الحاضر، يمكن إجراء قياس حجم "الببتيدات" في الدماغ فقط في الحيوانات المختبرية الحية، ولكن التقدم في التكنولوجيا الطبية يعني أن اختبار الدماغ يمكن أن يصبح واقعا بحلول عام 2028 بمعدل دقة ما بين 97% و 99%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة