نجاح كبير حققته جريدة "اليوم السابع" منذ انطلاقها عام 2008، هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة بل كان مخطط له بذكاء ورؤية ثاقبة لمستقبل الصحافة الورقية والإلكترونية.
على الصعيد الإلكترونى نجح "اليوم السابع" فى التربع على الصدارة وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولتحقيق هذا الأمر على أكمل وجه هناك بعض المبادئ اتبعتها إدارة "اليوم السابع" لتضمن النجاح والوجود دائما بالصدارة لسنوات طويلة، وعلى صعيد الصحافة الورقية يظل "اليوم السابع" دائما صاحب المبادرات وصاحب ثورة التطور فى شكل ومضمون ما ينشر على صفحاته الورقية.
نقاط مهمة وضعت "اليوم السابع" على القمة:
- منح الثقة للشباب وإعطاء الفرصة الكاملة لمن يرغب فى الإبداع دون تلك العقد التى قد تكون صادفت الكثير من الصحفيين خلال بدايتهم المهنية.
- انفتاح عقول القيادات وقبولهم لوجهات نظر الشباب وتبنيها ومنحهم دروس مفيدة نابعة من واقع خبراتهم لتحقيق المعادلة الأهم وهى الدمج بين خبرات المخضرمين وجيل الديجيتال ميديا والتطور التكنولوجى.
- الفرصة الثمينة التى يمنحها "اليوم السابع" لم تقتصر فقط على العمل بل شملت أيضا القيادة ليصبح مصنع حقيقى للقيادات الشابة الصحفية وهو ما يلفت نظر كل من يأتى لزيارة الجريدة عندما يرى أن هناك مناصب ومسميات وظيفية سواء رؤساء أقسام أو مديرين تحرير أو رؤساء تحرير تنفيذيين لا يصل لها أحد فى صحف أخرى قبل إتمام الـ40 عاما أقل تقدير، إنما فى "اليوم السابع" تجدهم تحت الـ30 وهى رؤية ثاقبة من القيادة الحكيمة التى ترى أن النجاح يكمن فى قيادات شابة مواكبة للتكنولوجيا والعلوم الحديثة فى عالم الصحافة والسوشيال ميديا.
- طموح "اليوم السابع" دائما يتطلع إلى تطبيق التجارب الناجحة العالمية ولا ينظر إلى منافسين بمصر أو الوطن العربى بل يسعى دائما إلى الابتعاد بخطوات واسعة عن المنافسين المحليين.
- عدم الوقوف عند نجاح تحقق والطموح دائما نحو كل ما هو بعيد والفرحة بنجاح اللحظة لا يدوم طويلا ويتم التحول وبسرعة نحو خطة جديدة وتطور جديد يحافظ دائما على الصدارة.
- كل من يعمل تحت سقف اليوم السابع لديه ايمانا قويا بأنه لا بد أن يعمل ويبذل قصارى جهده لأن تواجده فى هذا المكان الكبير والطموح يعد فرصة ذهبية لن يجدها بمكان آخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة