صور.. مأساة مواطن ببنى سويف فقد بصره ويطالب بـ"كشك" للإنفاق على أسرته

الجمعة، 16 فبراير 2018 05:42 ص
صور.. مأساة مواطن ببنى سويف فقد بصره ويطالب بـ"كشك" للإنفاق على أسرته أحمد كمال
بنى سويف- أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" فقدت بصرى تدريجيا وأصبحت عاطلا ، وأحتاج إلى كشك لأنفق من عائده على أسرتى " ، بهذه الكلمات بدأ أحمد كمال عبدالله 36سنة يقيم قرية بنى هارون مركز بنى سويف سرد مشكلته وقال : كنت أعمل" أستورجى" منذ الصبا ، وبمرور الأيام شعرت بضعف فى الإبصار ليلا تبعه عدم رؤية بعد العصر ،و لجأت لأحد الأطباء  وبفحص العينين تبين وجود ضعف فى العصب البصرى  .

وأضاف كمال : فى عام 2011  بدأت عيناى تضعفان بشكل تام ولا أرى فى وضح النهار سوى ضوء ، ولا أبصر ليلا  فتوقفت عن العمل وتعثرت فى سداد إيجار الشقة، وانفصلت عن زوجتى ، وعدت للاقامة فى حجرتين بمنزل والدى وبعد عامين تزوجت نظرا لاحتياجى لمن يرعانى ويهتم بإبنى من الزوجة الأولى ورزقنى الله طفلين آخرين  من زوجتى الثانية.

واستطرد  كمال قائلا : عرضنى أشقائى  على إستشارى" رمد" بالقاهرة  وتبين من الفحص  وتشخيص حالتى "  إصابتى بضمور  تلونى بالشبكية وضمور بالعصب البصرى للعينين ، والعين اليمنى لا ترى الضوء ولاتميز اتجاهاته ، والعين اليسرى ترى الضوء ولكن لا تميز اتجاهاته ، كما توجد مياه بيضاء مضاعفة مع إرتفاع فى ضغط العينين " ، و نظرا لضيق الحال  تقدمت  الى اللجنة الطبية بمبنى فرع التامين الصحى ،  بالأوراق اللازمة ومن بينها  " تقرير طبى من مستشفى الرمد ببنى سويف،  وشهادةإعاقة " وصدر تقرير بنسبة العجز وفقا لحالتى،  ما أتاح لى فرصة الحصول على معاش من الشؤون الاجتماعية ، ولكن فى ظل الظروف المعيشية الصعبة لا يكفى نفقات أسرتى خاصة وأننا نقيم جميعا بحجرتين إحداهما بها سريرين للنوم فقط  والأخرى خالية من الأثاث.

للتواصل مع الحالة/  01281096758

1-أحمد كمال
1-أحمد كمال

 

2- احمد كمال داخل شقته
2- احمد كمال داخل شقته

 

3-أحمد وزوجته وطفله
3-أحمد وزوجته وطفله

 

4- أحمد كمال وأسرته
4- أحمد كمال وأسرته

 

5-أحمد كمال مع محرر اليوم السابع
5-أحمد كمال مع محرر اليوم السابع

 

6- احمد وزوجته
6- احمد وزوجته

 

7- شهادة طبية من مستشفى الرمد بحالة أحمد
7- شهادة طبية من مستشفى الرمد بحالة أحمد

 

8- تقرير طبي بحالة احمد من طبيب  استشارى
8- تقرير طبي بحالة احمد من طبيب استشارى

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة