" فقدت بصرى تدريجيا وأصبحت عاطلا ، وأحتاج إلى كشك لأنفق من عائده على أسرتى " ، بهذه الكلمات بدأ أحمد كمال عبدالله 36سنة يقيم قرية بنى هارون مركز بنى سويف سرد مشكلته وقال : كنت أعمل" أستورجى" منذ الصبا ، وبمرور الأيام شعرت بضعف فى الإبصار ليلا تبعه عدم رؤية بعد العصر ،و لجأت لأحد الأطباء وبفحص العينين تبين وجود ضعف فى العصب البصرى .
وأضاف كمال : فى عام 2011 بدأت عيناى تضعفان بشكل تام ولا أرى فى وضح النهار سوى ضوء ، ولا أبصر ليلا فتوقفت عن العمل وتعثرت فى سداد إيجار الشقة، وانفصلت عن زوجتى ، وعدت للاقامة فى حجرتين بمنزل والدى وبعد عامين تزوجت نظرا لاحتياجى لمن يرعانى ويهتم بإبنى من الزوجة الأولى ورزقنى الله طفلين آخرين من زوجتى الثانية.
واستطرد كمال قائلا : عرضنى أشقائى على إستشارى" رمد" بالقاهرة وتبين من الفحص وتشخيص حالتى " إصابتى بضمور تلونى بالشبكية وضمور بالعصب البصرى للعينين ، والعين اليمنى لا ترى الضوء ولاتميز اتجاهاته ، والعين اليسرى ترى الضوء ولكن لا تميز اتجاهاته ، كما توجد مياه بيضاء مضاعفة مع إرتفاع فى ضغط العينين " ، و نظرا لضيق الحال تقدمت الى اللجنة الطبية بمبنى فرع التامين الصحى ، بالأوراق اللازمة ومن بينها " تقرير طبى من مستشفى الرمد ببنى سويف، وشهادةإعاقة " وصدر تقرير بنسبة العجز وفقا لحالتى، ما أتاح لى فرصة الحصول على معاش من الشؤون الاجتماعية ، ولكن فى ظل الظروف المعيشية الصعبة لا يكفى نفقات أسرتى خاصة وأننا نقيم جميعا بحجرتين إحداهما بها سريرين للنوم فقط والأخرى خالية من الأثاث.
للتواصل مع الحالة/ 01281096758
1-أحمد كمال
2- احمد كمال داخل شقته
3-أحمد وزوجته وطفله
4- أحمد كمال وأسرته
5-أحمد كمال مع محرر اليوم السابع
6- احمد وزوجته
7- شهادة طبية من مستشفى الرمد بحالة أحمد
8- تقرير طبي بحالة احمد من طبيب استشارى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة