يشعر مريض تصلب عظمة الركاب أو تصلب الأذن الوسطى، بفقدان السمع الذى يرافقه أحياناً ضجيج أو طنين الأذن الذى يتزايد مع مرور الوقت ونادراً مايحدث الشعور بالدوخة، وأحياناً تبدأ أعراض المرض فى الظهور بسن المراهقة ثم تتطور بعد ذلك.
الدكتور وائل أبو الوفا، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة، قال فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن الأذن الوسطى بها ثلاث عظيمات و هما المطرقة و السندان و الركاب، ولكي ينتقل الصوت إلى الأذن الداخلية ثم الى عَصّب السمع يجب أن يحرك هذه العظام.
وأضاف و في بعض الحالات تكون سبب تصلب الركاب عوامل وراثية، مما يؤدي الى خلل في حركة عظمة الركاب الذى يحدث ضعف بالسمع.
وفي هذه الحالة يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب لإجراء فحوصات الطبية وبعدها يخير أما أن يستخدم سماعة لتحسين السمع أو يجرى عملية جراحية لاستئصال عظمة الركاب و تركيب عظمة صناعية لتحسين السمع .