فقدان الذاكرة قد يكون بسبب حادث ولكن أن يكون ناتجا عن صدمة نفسية، فهل ذلك ممكن؟ هذا ما يجيب عنه الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، مؤكدا أن بعض الأشخاص خاصة فى مرحلة المراهقة عندما يتعرضون لضغوط لا يتمكنون من التعامل معها، فيفقدون الذاكرة عن الفترة التى تعرضوا فيها للمشكلة.
وأضاف فرويز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن فقدان الذاكرة هنا يكون هروب من الموقف لأنه يؤثر جدا على نفسية الشخص، ويسمى بـ"فقدان الذاكرة الانشقاقى"، حيث يكون فقدانها تماما فيعيش بشخصية مختلفة تماما، غير متذكر حتى معلوماته الشخصية من اسمه وعمره وعائلته وعمله، ويكون هذا النسيان كامل أو لحدث معين أو فترة معينة من عمره.
وأوضح فرويز، أنه يمكن التعامل مع هذه الحالة من خلال الأدوية والجلسات النفسية، حتى يعود للوضع الطبيعى، وتمتد فترة العلاج طبقا لكل الحالة ونسبة المقاومة وشدة الضغط النفسي، حيث إنه قد يعيش بشخصية أخرى لفترة طويلة من الزمن، وقد لا تعود له ذاكرته القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة