أواصل قراءاتى فى الملف الأمريكى، وسياسات البيت الأبيض تجاه دول المنطقة العربية، وتأثير علاقتها الحميمة مع إسرائيل التى تعد أحد معوقات إقامة علاقات طيبة بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية، وهذا ما كشفه البحث الذى حمل عنوان «أثر العلاقات الأمريكية الإسرائيلية على الاقتصاد الإسرائيلى» والذى أعده الباحث حسين خلف موسى ونشره المركز الديمقراطى العربى.
حقائق التجارة بين الولايات المتحدة وإسرائيل بلغ إجمالى البضائع والخدمات الأمريكية التجارية مع إسرائيل 40 مليار دولار فى عام 2010. بلغ إجمالى الصادرات 15 مليار دولار والواردات بلغت 25 مليار دولار. وبلغ العجز التجارى مع إسرائيل 10 مليارات دولار فى عام 2010.
بلغ إجمالى صادرات السلع 14 مليار دولار والواردات بلغت 23 مليار دولار. كان العجز التجارى الأمريكى مع إسرائيل 9 مليارات دولار فى عام 2011. وبلغ إجمالى التجارة فى الخدمات مع إسرائيل «الصادرات والواردات 7.5 مليار دولار فى عام 2010». وكانت صادرات الخدمات 3.5 مليار دولار، خدمات الواردات 4.0 مليار $. كان العجز التجارى الأمريكى فى مجال الخدمات مع إسرائيل 555 مليون دولار فى عام 2010.
صادرات
تعتبر إسرائيل أكبر سوق للصادرات الأمريكية فى عام 2012 وبلغت صادرات السلع من الولايات المتحدة إلى إسرائيل فى عام 2011حوالى 14.0 مليار دولار بزيادة %23.6 «2.7 مليار دولار» من عام 2010، بزيادة %80 من عام 2000 ارتفعت صادرات الولايات المتحدة إلى إسرائيل ما يصل %536 منذ عام 1984م، وكانت الفئات الأعلى تصدير ا فى عام 2011: أحجار كريمة «الماس» «6.0 مليار دولار»، والآلات الكهربائية «1.4 مليار دولار»، معادن «1.3 مليار دولار»، والطائرات «677 مليون دولار»، والآلات البصرية والطبية «665 $ مليون دولار»، وبلغت صادرات الولايات المتحدة من المنتجات الزراعية إلى إسرائيل 875 مليون دولار فى عام 2011. الفئات الرائدة تشمل: الحبوب الخشنة «170 مليون دولار»، والقمح «146 مليون دولار»، والأعلاف «106 ملايين دولار».
وكانت الصادرات الأمريكية من الخدمات التجارية الخاصة «أى باستثناء الجيش والحكومة» إلى إسرائيل 3.5 مليار دولار فى عام 2010 بمقدار، %0.4 «14 مليون دولار» أقل من 2009، بارتفاع يصل %135 من مستويات عام 1994.
واردات
وكانت إسرائيل أكبر مورد للولايات المتحدة، حيث تقوم بتوريد أكثر من 23 سلعة فى عام 2011.
بلغ إجمالى البضائع الأمريكية الواردة من إسرائيل 23.0 مليار دولار فى عام 2011، أى بزيادة قدرها %9.7 «2.0 مليار دولار» عن عام 2010، وبزيادة %76 عن عام 2000، وارتفعت واردات الولايات المتحدة من إسرائيل ما يصل من %1215 منذ عام 1984.
تبلغ نسبة واردات الولايات المتحدة من إسرائيل %1.0 من واردات الولايات المتحدة العامة فى عام 2011، ومن أكثر الأشياء استيرادا كانت خمس فئات فى عام 2011: أحجار كريمة «الماس» «9.3 مليار دولار»، منتجات صيدلانية «5.6 مليار دولار»، والآلات الكهربائية «1.4 مليار دولار»، الآلات البصرية والطبية «1.3 مليار دولار»، ومعادن «1.3 مليار دولار».
بلغت واردات الولايات المتحدة من المنتجات الزراعية من إسرائيل 284 مليون دولار فى عام 2011م. وتشمل ما يلى: الوجبات الخفيفة «بما فى ذلك الشوكولاته» «60 مليون دولار»، والفواكه والخضراوات المجهزة «25 مليون دولار».
واردات الولايات المتحدة من الخدمات التجارية الخاصة «أى باستثناء الجيش والحكومة» كانت 4.0 مليار دولار فى 2010 م بزيادة %33 حوالى 133 مليون دولار» منذ عام 2009، مقارنة بزيادة %238 منذ عام 1994.
الميزان التجارى
كان العجز التجارى الأمريكى مع السلع إسرائيل 9.1 مليار دولار فى عام 2011، أى بانخفاض %6.4 «617 مليون دولار» خلال عام 2010. الولايات المتحدة تعانى من عجز تجارة الخدمات يساوى 555 مليون دولار مع إسرائيل فى عام 2010، ودخلت اتفاقية التجارة الحرة حيز النفاذ فى 1 سبتمبر، 1985م.
الاستثمار:
تعتبر إسرائيل لها النصيب الأكبر من الاستثمارات الخارجية المباشرة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بلغت الاستثمارات حوالى 9.7 مليار دولار فى عام 2010، أى بزيادة قدرها %4.5 عن عام 2009.
وتعتبر قطاع الصناعات التحويلية. له النصيب الأكبر فى الاستثمارات الأمريكية المباشرة.
وكانت مبيعات الخدمات فى إسرائيل من قبل الشركات التابعة مملوكة لشركة أمريكية الأغلبية 2.6 مليار دولار فى عام 2009 فى حين أن مبيعات الخدمات فى الولايات المتحدة من قبل الشركات المملوكة للأغلبية إسرائيل كانت 1.9 مليار دولار.
نموذج تطبيقى للدعم الأمريكى لإسرائيل فى المجال الاقتصادى
أولاً: اتفاقية منظمة التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل عام 1985.
فى الحادى عشر من يونيو 1985، وقع الرئيس الأمريكى ريجان على اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل وهى الأولى من نوعها التى تعقدها الولايات المتحدة الأمريكية مع دولة أجنبية، وبدأ تنفيذ الاتفاقية، كما ألغيت الرسوم الجمركية على كلّ التجارة بينهما منذ الأول من سبتمبر 1985.
«يتبع»
