المستنسخات الأثرية أو النماذج الأثرية أسلوب حياة داخل المعارض الأوروبية، فلن تجد أى متحف لم يعرض عددا كبيرا من هذه النماذج التى يقبل عليها الزوار لاقتنائها، ونحن فى مصر بدأنا فى إدراك ذلك والتركيز على صناعة تلك النماذج، وبالفعل بدأت تأتى العروض لإقامة معارض خارجية من صناعة مصرية، فهل تستطيع تلك الصناعة أن تساعد وزارة الآثار لارتفاع مواردها؟
ويجيب على هذا السؤال الدكتور عمرو الطيبى، المدير التنفيذى لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة الآثار، قائلا: "بالطبع من الممكن أن تساعد النماذج الأثرية فى رفع معدل داخل وزارة الآثار بشكل ملحوظ، وعلينا بالفعل أن نهتم بتلك الصناعة لأنها تساعد على جذب العديد من الزوار لاقتناء المستنسخات الأثرية".
وأوضح المدير التنفيذى لوحدة إنتاج النماذج الأثرية بوزارة الآثار، أن جميع المتاحف العالمية تهتم بإقامة معارض للمستنسخات الأثرية داخل متاحفها، نظرًا للدخل المرتفع التى تحققها المعروضات، فعلى سبيل المثال قام متحف اللوفر بإنشاء مصنع لصناعة تلم النماذج الأثرية، ولكن جميع المتاحف العالمية تستوردها من الصين، فعلينا أن نعمل على ما نصنعه من خلال المعارض الخارجية للمستنسخات، بالإضافة للتسويق الجيد، حتى يتم تصدير ما نقوم بصناعته للمتاحف الأوروبية.
وأضاف الدكتور عمرو الطيبى: "كما أنه علينا التسويق للإصدارات الأثرية والثقافية بالتعاون مع الكليات بأوروبا، مما يساعد على مطالعة الغرب لحضارتنا القديمة، بمفهومها الصحيح، فكل ذلك يساعد على ارتفاع معدل دخل الوزارة، فصناعة النماذج الأثرية تتم على أعلى مستوى من التقنية الفنية المتميزة، على أيدى متخصصين داخل وزارة الآثار والمتمثلة فى وحدة إنتاج النماذج الأثرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة