جحود الآباء أقل كلمة يمكن أن تقال على سباك عذَّب طفله الرضيع الذى لم يبلغ من العمر سوى 7 أشهر بحجة كثرة بكائه، "اليوم السابع" التقى والدة الطفل الضحية فى منزل أسرتها بمنطقة عرب المعادى، لكشف حقيقة الواقعة، حيث تقول "س.ر" عاملة بشركة ملابس: "كل يوم بجيب ابنى "محمد" البالغ من العمر 7 أشهر، عند والدتى وفى هذا اليوم صحيت متأخر وتصادف أن زوجى لم يذهب للعمل فقلت له هخلى محمد معاك لحد ما أرجع من الشغل عشان مش هلحق أوديه لوالدتى فى عرب المعادى، وبالفعل تركتهم وذهبت لعملى".
وتتابع الأم: "رجعت وقعدت أرزع على الباب، ودخلت لاقيت ابنى نايم على السرير وبجواره "فردة شبشب الحمام" ووجدت وجهه منتفخا وبه احمرار شديد، فقلت له إيه اللى حصل لمحمد قال وقع من على السرير، شككت فى الأمر خاصة وأن ابنى ظل صامتا لا يبكى وكأنه مات، فقلت له لازم نوديه المستشفى، فرفض وقال لو اتكلمتى هرميه من الدور الثامن، وظللت أتوسل إليه إلى أن وافق، وبعدما وصلنا للمستشفى دخل هو بمحمد وذهبت أنا لقطع تذكرة، وعند عودتى فوجئت به يصرخ بى ويقول "إيه اللى جابك مش ضربتيه"، وفوجئت بالأطباء يتهموننى أننى ضربت نجلى، فظللت أصرخ وأقسم أنه هو من ضرب نجلى وبالفعل حررنا محضرا واعترف هو أمام الأطباء والشرطة أنه ضربه بسبب كثرة البكاء، ثم أنكر أمام النيابة إلا أن هناك شاهدين من الجيران أكدا أنهما سمعاه أثناء تعذيب طفلى.
وتتابع الأم: "سبق وغضبت من زوجى وكان سن محمد ابنى لم يتعد شهرا واحدا، وكان سبب المشكلة أنه رفع سكين على نجلى وقال هذبحه"، مضيفة إنه منذ فترة يتعاطى أقراص مخدرة ويزعم أنه منشط له تعينه على العمل فى الرخام بعدما ترك مهنة السباكة.
وتؤكد والدة الطفل المجنى عليه: "أنا نفسى أطلق منه وأربى ابنى، بعيدا عنه، خاصة وأنه كثيرا ما يترك العمل ولا يداوم فى مهنة واحدة ويعتمد على شغلى أنا".
وبإجراء التحريات والتكثيف الأمنى، تمكنت قوة من مباحث القسم برئاسة المقدم على فيصل، رئيس المباحث ، والرائد أحمد مصلح معاون أول المباحث، من ضبط المتهم وتحرير محضر بالواقعة رقم ٣٥٦٦ لسنة 2018 جنح البساتين، وعرضه على النيابة للتولى التحقيق.
عدد الردود 0
بواسطة:
علي نجيب
قرار حاسم
لابد ما اجراء حاسم وشديد ضد الاب لانه من بني ادم ده طفل (حبيب الله) يفهم ايه هوه عشان يضربه بالعنف ده حسبنا الله ونعم الوكيل اتقوا الله في ابنائكم وزوجاتكم
عدد الردود 0
بواسطة:
طلعت محرم
دورة في الإنسانية
نقرأ كل يوم تعديب أطفال أو قتل أواج من الطرفين هدا بخلاف نسبة الطلاق المرتفعة بشكل كبير . نتمنى من ولاة الأمر بالتنسيق مع الأزهر والأوقاف وأخصائي السلوك التربوي عمل دورة مصغرة للمتزوجين والمقبلين على الزواج على الأقل يعرف كل من الوجين ماله وماعليه . ومعاملة الطرف الآخر بآدمية
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
هذا الحجر المعدوم الضمير ليس أمين على نفسة فكيف سيكون أمين عليك وعلى أبنك الطلاق هو الحل
هذة النوعية من المدمنين سياتى يوما وتقوم بقتل كل من فى المنزل --أنفدى بجلدك انت وابنك واطلقى منة ولا تتعاطفى معة حينما يأتى اليك راكعا باكيا يطلب الصفح والعفو والسماح-- ونسيان الماضى واللى راح-- وانة مفيش بعد كدة ضرب ولا جراح--لا تصدقية فهذة دموع تمساح --هيخلى عشتك انت وابنك كلها ضياع وسداح مداح --اقفلى على الموضوع دة بالضبة والمفتاح--والحقى نفسك وكفاية ان دم الواد فى يوم ساح--انت مستنية اية لما يموتكم بدم بارد وبكل أرتياح--وبعد كدة يغسل ايدة ويتوضى ويروح يصلى بعد ما يسمع صوت المؤذن يقول حى على الصلاة حى على الفلاح--اللى زى دة مينفعش معاة اى اصلاح
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس/ مجدي المصري - القاهرة ..
دعنا نقول أين الرحمة في قلوبنا ؟؟
إذا كنا سنقول جحود الأباء والأمهات فلنقول جهود الأبناء بأهلهم ؟؟اليوم حدث أن الأب ضرب طفله بصورة مفزعة ولأي سبب كان .وبالأمس كانت الحادثة التي تشيب لها الأبدان بأن يقوم شاب من طنطا بتهديد أمه بسلاح أبيض ويقوم بإغتصابها ؟؟؟ أليست هذه الحادث تُعتبر كارثة ؟؟أليست هذه في حد ذاتها قضية يجب على جهابذة العلاقات الأسرية والدراسات الاجتماعية دراستها والتوصل للأسباب التي أوصلتنا لهذا المستنقع ؟؟أين أنتم يا جمعيات أسرية وأمومة وطفولة وحقوق إنسان وشئون اجتماعية ومسئولي دراسة السلوك الإنساني والعمل على من وقوع مثل هذه الجرائم في بلادنا ؟؟للأسف الجهات الحكومية فشلت في إدارة أي ملف حتى ملف الأمن الداخلي للمواطنين والسبب القضاء والشرطة وتجاهلهم عن أنواع الجرائم التي في ازدياد والسبب هو كيفية تطبيق القانون ؟؟في الخارج توجد جهات حكومية مسئولة عن تربية الأطفال لو أهاليهم أساءوا تربيتهم من تعليم أو سوء تربية من ضرب وتعذيب .هذه الجهات لو أحست أن أهل الطفل أخل بواجباته تجاه طفلة وأنه غير جدير بتربية أولاده ومباشرة تقوم بأخذ الطفل وإيداعه في مؤسسة خاصة حكومية بها المتخصصين في رعاية الأطفال وتقول على رعايتهم كاملة وتطلب من أهل الطفل حضور دورات تعليمية خاصة لمعاملة الأطفال وإن نجح الأهل في هذه الدورات يتم بإعادة الطفل لأهلة .أما عندنا أقصاها يتم وضع الطفل في دور رعاية اجتماعية الموظفين والموظفات بها بلطجية إلا من رحم ربه ..أو يتم إيداع الطفل في دور أحداث يُطلق عليه دور الإصلاح والتربية وهو للأسف في الحقيقة مكان يجتمع في الأشرار والطيبين من الأولاد وبالتالي المكان يكون دور إجرام وتشريد لأن فيه العاطل والباطل والصالح والطالح مجتمعين مع بعض وفيه لغة الجريمة هي السائدة وبالتالي الأولاد يخرجون منه بدرجة بلطجي محترف لينزل للمجتمع حاقداً ناقما على ما حدث معه في دور الإفساد وليس دور الإصلاح أو ما يُطلق عليها الإصلاحية ..ناهيك عن القائمين عليه من موظفين ..بلطجية بدرجة موظفين كل هم تكريس الكراهية للمجتمع ..وأسال وزارة الشئون الاجتماعية عن دور الأحداث هذه هل يوجد بالفعل موظفين محترفين العمل الاجتماعي لمعاجلة القصور في تربية الأطفال ؟؟ بالتأكيد كافة الموظفين دبلومات تجارة أو صناعة حتى الإخصائي كل همه فرض سطوته داخل الملجأ أو الدار ..متى سيكون لنا نظام من باقي بلاد العالم عندما تحدث جريمة ما يكون المختصين متواجدين لدراسة أسبابها وإيجاد الحلول ..لكن الحقيقة الظاهرة أنه عند وقوع الكارثة تظهر الجهات المسئولة لتُبرأ نفسها وتتبارى في النصح والإرشاد وهم في الحقيقة ما أوصلونا لما نحن فيه ودائما الحكومة رد فعل وليس فعل ..فمتى ستكون الجهات الحكومية فعل تعمل على تلافي وقوع أي مشكلة وتضع الحلول لتلافيها وتدرس مشاكل الدول الأخرى لتضع الحلول وتطبقها عندنا قبل حدوث الكارثة .للأسف لم نفلح إلا في كل شيء سيئ نتبارى فيه حتى التكنولوجيا تركنا الجاني المفيد فيه واستغلينا الجانب السيئ منه ..وأخلاقنا انهارت وبالتالي إنهار كل شيء من قيم وعادات وأصول .لا الكبير يحترم الصغير ولا الصغير يحترم الكبير وأصبحنا في غابة وكله لغياب تطبيق القانون وفرض النظام بالقوم ..أين الرحمة من قلوبنا يا مصريين ؟؟