قالت لينده سليمان، ناظرة وزراء النقل والتعليم العالى والتخطيط، بحكومة المهندس شريف إسماعيل فى المدرسة سابقا، إنها كانت تؤهل الطلاب حتى يكونوا على قدر كبير من اللباقة ليستطيعوا الحديث أمام الرئيس السادات، عند استدعائهم من قبل رئاسة الجمهورية لتقديم الورود له فى المناسبات أو للزوار القادمين المسئولين لمصر آنذاك، وأيضا للرد على أى سؤال يوجه لهم فيما يتعلق بالدولة دون تخوف أو إهتزاز.
وأضافت ناظرة الوزراء الثلاثة، خلال حوارها بصحبة طلابها مع الإعلامية رشا نبيل ببرنامج "مصر النهاردة" المذاع عبر قناة مصر الأولى، أنها كانت تخاف على الطلاب وتتمسك بتسليمهم لها بعد انتهاء المهام المسندة إليهم من قبل رئاسة الجمهورية عند استدعائهم، وقالت: "لما كان بيجى حد من رئاسة الجمهورية ياخدهم من المدرسة كنت بقوله.. هتسلمهملى باليد فى المكتب زى ما خدتهم.. ومش هروح غير لما ترجع بيهم.. ومرة اتأخر وكنت قلقانه ولما جه بصتله بصه مش كويسة وقلتله لو سمحت متجيش تاخدهم تانى وأنا مش هديلك طالب تانى علشان أنا ملزمة بيهم".
وتابعت: "الوزراء دول أولادى وفى يوما ما قعدوا على حجرى.. وروحهم الحلوة محدش علمهالهم"، وتابعت مداعبة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، بصفته طبيب أسنان قائلة: "الحظ محالفنيش إنى أروحله علشان كده دلوقتى معنديش أسنان علشان أكل بيها"، مشيرة إلى أنها لا تستطيع وصف وفاء واحترام الدكتور خالد عبد الغفار".
ورد الدكتور خالد عبد الغفار، على ناظرته، بأنه عندما كان يراها كان يشعر بطاقة إيجابية كبيرة، وهى كانت الملهم له دائما دون النظر إلى كبر السن، وتابع: "إلى لآن أنا شايفها عظيمة جدا".
وقال هشام عرفات، وزير النقل، إنه عندما كان فى الصف الخامس الإبتدائى استدعته ناظرة المدرسة لينده سليمان، فشعر بخوف شديد وقال لنفسه ولزملائه: "أنا عملت ايه علشان أروحلها؟" واستكمل قصته قائلًا: "لما رحتلها قالتلى انت ساكن فين؟ فقلتلها فى مصر الجديدة.. فقالتلى فين؟ وأنا مش عارف أشرح المكان بالتحديد.. وفى الآخر عرفت الموضوع علشان أروح أدى ورد لزائر مع الرئيس السادات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة