أدان المجلس العربى فى الجزيرة والفرات بسوريا، التصعيد الخطير فى مدينة الغوطة الشرقية، مطالبا دول العالم والمنظمات والأحزاب السياسية والهيئات الإنسانية العالمية برفع أصواتهم واتخاذ مواقف جادة لإنهاء الكارثة، وتحريك ضمائهم وخطواتهم لوقف حمامات الدم والإبادة الجماعية الممنهجة بكل الطرق المتاحة لحقن دماء الأبرياء فى الغوطة.
واستهجن المكتب السياسى للمجلس العربى فى الجزيرة والفرات، فى بيان صحفى صادر عنه اليوم الخميس، الصمت المريب والسكوت المدان العجيب أمام شلالات الدماء، وتطبيق سياسة الأرض المحروقة الذى يعد إدانة وتعرية واضحة وجريمة مريعة بحق كل من يمت للإنسانية بصلة، بحسب تعبير البيان.
وأوضح المجلس، أن أهالى الغوطة يعانون طوال ست سنوات وحتى الآن من أبشع أنواع التضييق والتجويع والإرهاب، محذرا من استكمال مخططات غاشمة مع من يتحفزون لفرض مطامعهم البراجماتية، ونشر عقيدتهم المذهبية الضيقة، ضاربين عرض الحائط بكل القيم الإنسانية والشرعية، العرفية منها والوضعية.
واستهجن المجلس العربى فى الجزيرة والفرات، قتل الأبرياء من أطفال ونساء وكبار فى الغوطة الشرقية، عبر صنوف الأسلحة الحديثة الفتاكة، وبكل الأنواع المحرمة دوليا، وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع، مؤكدا أن السكوت على بشاعة ما يحدث فى الغوطة أمر مُدان حتما، وأن الصامت شريك فى تلك الجرائم النكراء إن لم يُحرك ساكنا.