الحضارة المصرية القديمة دائما ما تبهرنا بأشياء جديدة على مدار فترات قصيرة، فلا يمضى شهر واحد إلا ويتم اكتشاف العديد من القطع الأثرية سواء فى مصر أو خارجها، ليدل على سيادة الحضارة المصرية على الكرة الأرضية، فمؤخرًا اكتشف باحثون سودانيون بقايا تمثال مصرى يعود لـ 2600 سنة.
تم اكتشاف بقايا التمثال فى معبد بـ دانجيل، وهو موقع أثرى يقع على نهر النيل فى السودان، وهذا المعبد كان مخصصا "للإله آمون"، ومنقوش على إحدى أجزاء التمثال كتابة هيروغليفية.
وقال باحثون سودانيون، أنهم عثروا على أجزاء من بينها رأس التمثال التى لم تكشف عن هويته ولكن بعدما اكتشفوا مؤخرًا أجزاء منقوش عليها الكتابة الهيروغليفية، وفحصها أكدت أنه "اسبالتا"، الذى كان حاكما لمملكة كوش بين 593 ــ 568 قبل الميلاد، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع livescience.
وأوضح الباحثون السودانيون، أنه على الرغم من أن "اسبالتا" لم يسيطر على مصر، تقول النقوش الهيروغليفية أنه كان "ملك مصر العليا والسفلى"، وأنه "يعطى كل الحياة والاستقرار والسيطرة إلى الأبد".
وأشار الباحثون، إلى أن العلماء عثروا بجانب أجزاء تمثال اسبالتا، تماثيل أخرى لـ اثنين من الملوك الكوشيين الآخرين.
وأكد الباحثون، أن معبد آمون اكتشف فيه تماثيل اسبالتا، تاهاركا وسينكامانيسكين، يعود تاريخها إلى 2000 سنة على الأقل، لافتين إلى أن التماثيل على الأرجح شيدت خلال حياة ملوكها وتم عرضها بعد فترة طويلة من وفاة الملوك.
اجزاء من تمثال المصرى فى السودان
بقايا تمثال المصرى فى السودان (1)
بقايا تمثال المصرى فى السودان (2)
بقايا تمثال المصرى فى السودان (3)
بقايا تمثال المصرى فى السودان (4)
بقايا تمثال المصرى فى السودان (5)